الحاجة صباح تعانى من سمنة مرضية مفرطة تهدد حياتها إن لم يتم تدخل جراحى
"صباح سعيد" سيدة ريفية من محافظة الشرقية تقيم بقرية شيبة مركز الزقازيق، فى نهاية العقد الرابع من عمرها أم لسبعة أولاد، وأرملة من خمس سنوات لزوج كان عامل يومية على باب الله، ولا تملك من الدنيا سوى بيت ريفى بسيط وسبعة أبناء" 4 أولاد و3 بنات "أصغرهم فى الإعدادية، وبضعة جنيهات إعانة من التضامن الاجتماعى عبارة عن 400 جنيه، وتعانى من مرض نادر تسبب فى زيادة وزنها.
صباح تحتاج لعملية جراحية تتكلف 20 ألف جنيه
تقول "صباح" الحمد لله أنا مؤمنة بقضاء الله وقدره، والمرض أحيانا يكون نعمة من الله على عباده، وأنا مريضة بنوع نادر من المرض تسبب فى زيادة وزنى بسرعة هائلة حتى وصلت فى أقل من ثلاث سنوات لأكثر من 200 كيلو جرام، مما نتج عنه ضعف عضلة القلب، وقرر أحد الأطباء المتابعين لحالتى إجراء جراحة عاجلة، وهذه الجراحة تتكلف أكثر من 20 ألف جنيه، فى حين أنها إذا أجريت لى على نفقة الدولة ستتكلف 7 آلاف جنيه، وأنا لا أملك 20 جنيها من المبلغ، وتوجهت لمستشفى الزقازيق الجامعى، وهناك طلب الأطباء منى إجراء تحاليل وأشعات على نفقتى الخاصة بتكلفة تخطت الـ 2000 جنيه، ولو المستشفى عملت لى العملية عمرى ما كنت هالجأ لحد عشان يوصل صوتى، مضيفة:
ذهبت 6 مرات لمستشفى الزقازيق الجامعى وعطل الأجهزة تسبب فى سوء حالتى.
وتضيف "صباح" وقمت بإجراء جميع التحاليل والأشعات التى طلبت منى، ثم توجهت فى الموعد المحدد، من قبل الأطباء، لأجد الصدمة أن المنظار عطلان، وتم تحديد موعد آخر، وذهبت لهم لأسمع نفس الجملة المنظار عطلان، وذلك لمدة 6 مرات، ولا يتم إصلاح المنظار، ومرت ثلاثة شهور، وللأسف أصبحت التحاليل والأشعات التى قمت بها وتكبدت تكلفتها لا قيمة لها، حيث أخبرنى الطبيب أننى لابد أن أعيد تلك التحاليل والأشعات، لأنها لا يجب أن يمر عليها أكثر من شهر.
صباح تناشد وزير الصحة بمساعدتها
وناشدت "صباح" وأسرتها وزير الصحة بالتدخل ومساعدتها فى إجراء العملية الجراحية، لكى تتمكن من الحركة ومساعدة أبنائها والقيام بأعمال الطهى والغسيل لهم، وخاصة أنها العائل الوحيد لهم بعد وفاة زوجها الذى كان يعمل باليومية .