تحريات الأمن الوطنى:إسراء الطويل انضمت لخلايا إخوانية خططت لإسقاط النظام.. وتلقت تكليفات باغتيال مسئول بالدولة.. وتورطت فى بث أخبار كاذبة لإيهام الرأى العام بأن مصر تشهد حربا أهلية

حصل "اليوم السابع" على تحريات الأمن الوطنى، بشأن تورط المصورة إسراء الطويل، فى الانضمام لخلايا إرهابية تابعة لجماعة الإخوان، وبث أخبار كاذبة لإيهام الرأى العام الداخلى والخارجى بأن مصر تشهد اقتتالا أهليا.

وقالت التحريات، إن قيادات تنظيم الإخوان الدولى الهاربة خارج البلاد اتفقت على إعادة صياغة بنود مخطط التنظيم بالداخل والخارج لإثارة الفتن والتحريض على مؤسسات الدولة ومنشآتها العامة، بهدف إسقاط النظام القائم والاستيلاء على السلطة وفى إطار ذلك جرى تفعيل عمل "اللجان الإلكترونية والإعلامية" للتنظيم، ودعمها لتنفيذ ذلك المخطط عن طريق نشر الشائعات لتكدير السلم والأمن العام، والتحريض على تنفيذ عمليات إرهابية ضد القضاة وأفراد وضباط الشرطة والقوات المسلحة، وضد المنشآت العامة والحيوية.

وأوضحت، التحريات: من بين تلك اللجان لجنة بمحافظة الجيزة تولى مسئوليتها المتهم صهيب سعد محمد محمد، المتهم فى القضية رقم 535 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة بـ "خلية ماريوت"، الصادر ضده حكم بالسجن 5 سنوات، فضلا عن اتهامه فى قضية عسسكرية أخرى، وعُرف من أعضاء تلك اللجنة المتهمة إسراء الطويل وآخرون.

وأشارت تحريات الأمن الوطنى إلى أن أعضاء اللجنة اتخذوا من مسكن المتهمة إسراء بكفر طهرمس دائرة بولاق الدكرور مقرا، لعقد اجتماعاتهم التى كلفوا خلالها بتصوير واصطناع مشاهد تتضمن أخبارا كاذبة، لتحريض الرأى العام على النظام القائم بالبلاد، وإرسال تلك المشاهد لقنوات التنظيم الإعلامية لإذاعتها بصورة توحى على خلاف الحقيقة باضطراب الأوضاع بالبلاد ووجود حرب أهلية بها، مثل قنوات: (مكملين – الشرق – مصر الآن)، ونفاذا للتكليفات اضطلعت المتهمة إسراء الطويل بمسئولية تصوير تلك المشاهد لإذاعتها وأقرت إسراء الطويل أنها دأبت على تصوير تجمهرات جماعة الإخوان، وأحداث أخرى منذ ثورة 25 يناير، وتعرفت على كل من: أسماء البلتاجى، وآخرى من أعضاء جماعة الإخوان عرفتها الأخيرة على المتهم صهيب سعد.

وعقب فض اعتصام رابعة العدوية ومصرع أسماء البلتاجى، قالت التحريات: دأبت إسراء على الاشتراك فى تجمهرات الجماعة وقررت الثأر من أحد قيادات الدولة، ولعلم إحدى صديقاتها المنتمية لجماعة الإخوان التى سبق تعرفها عليها بما انتوته دعتها إلى مسكنها فى غضون سبتمبر أو أكتوبر 2013 وآخريات من جماعة الإخوان وانفردت بها صديقتها وعرضت عليها تسهيل دخولها حفل زفاف يتواجد فيه المسئول المستهدف، بدعوى تصويره لتقوم بتفجير عبوة متفجرة يُعدها لها أحد عناصر الإخوان المشتركين مع المتهم صهيب، واتفقوا على أن تضع العبوة بداخل هيكل آلة تصوير لاغتيال تلك الشخصية.

وأكدت تحريات الأمن الوطنى: وافقت إسراء الطويل على اغتيال الشخصية بأى طريقة أخرى دون تنفيذ عملية انتحارية، وأنه على إثر قيام شقيقتها دعاء الطويل بأعمال ديكور بأحد المبانى التابعة لجهة سيادية يترأسها القيادى المسئول بالدولة المستهدف، دعت المتهمين صهيب سعد وآخر إلى مسكنها بتاريخ 15 مايو 2015 وأخبرتهما بذلك فقرر المتهم صهيب سعد إرسال آخرين بدعوى القيام بأعمال مماثلة داخل ذلك المبنى، ووضع آلات تصوير لتسجيل ما يدور داخله، من حوارات و أسرار تتعلق بالدولة وأمنها القومى تجرى إذاعتها على قنوات تابعة لجماعة الإخوان، ولكنهم لم يقوموا بزرع أجهزة التنصت والمراقبة بسبب إلقاء القبض عليهم فور اكتشاف تلك الخلية الإرهابية من قبل رجال الأمن.