حالة الجدل انتقلت لساحات مواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسها موقع التدوينات القصيرة تويتر، والذى شهد حالة من النقاش الحاد بخصوص القضية، فالبعض أيد بشدة قرار المحافظ، داعمين موقفه، ومؤكدين أنه يملك الجرأة لاتخاذ خطوات للقضاء على الفساد، ومنهم من رفض قرار تعليق الدروس الخصوصية بحجة عدم كفاءة وكفاية المدارس فى شرح المناهج بصورة وافية.
هاشتاجان حملا اسم " الشرقية" و"وائل الإبراشى" دشنهما رواد موقع التدوين المصغر لمناقشة القضية، فيما تصدر هاشتاج "وائل الابراشى قائمة الأكثر تداولاً بين رواد الموقع اليوم الاثنين بعد حلقة أمس الأحد ببرنامجه العاشرة مساء واستضاف فيها طلاب ثانوية عامة من الشرقية، ومداخلات هاتفية من المحافظ وعدد من المدرسين.
المدافعون عن قرار غلق مراكز الدروس
كثيرون تبنوا موقف المدافع عن محافظ الشرقية رضا عبد السلام، مشددين على أن موقفه شجاع يستحق الاحترام، فقال أحدهم: "رضا عبد السلام محافظ الشرقية له كل التقدير والاحترام"، وآخر غرد "الكل يطالب بمحاربة الفساد وأول ما الراجل خد خطوة إيجابية الكل وقف ضده"، من الآخر كده ? محافظ الشرقية برنس وعمل اللى محدش يقدر يعمله"، وغرد آخر منتقداً سلوكيات بعض المعلمين قائلاً "المدرس يشتكى من كثافة الفصول لأنها تصل ل 40 طالبا فى الفصل لكنه مستعد يشرح فى السنتر لمئات من الطلبة فى مكان واحد".
الرافضون لغلق المراكز
والبعض رفض قرار المحافظ ورحب بتجميده وعودة الدروس الخصوصية من منطق أنه يجب إصلاح منظومة التعليم ككل، مشيراً إلى أن مبدأ إلغاء الدروس الخصوصية صحيح لكن يجب أن يأتى ضمن مجموعة إجراءات متكاملة تضمن جودة العملية التعليمية مغرداً "اللى بيعمله كمبدأ صح بس فى الوقت الغلط لأن لو الطالب ما خدش دروس أصلاً مش هيفهم منهج زى ده عقيم.. صلحوا التعليم الأول"، زهرة محمود غردت "جيل افتقد التربية فكيف يهتم بالتعليم، أولياء الأمور والمدرسين كلاهما أهمل فى عمله"،
البعض ذهب فى اتجاه بعيد مطالباً الطلبة بعدم الذهاب للمدرسة ومتابعة دروسهم الخصوصية قائلاً: "مدارس فاقوس أقربائى بالمدرسة التجريبية يبدأون الدروس 9 صباحا وبعدة صفوف إعدادية وثانوية ولا أحد يذهب للمدرسة تماماً "، إيناس أرجعت سبب انتشار ظاهرة الدروس لعدم كفاءة المنظومة التعليمية، مؤكدة أن فساد التعليم وانتشار الدروس الخصوصية دائرة مفرغة تبدأ الأخيرة حينما انتهت الأولى قائلة: "الطلبة للأسف بتلجأ للدروس لأن معدش فيه تعليم ف المدارس صح المدرسين بيكبروا دماغهم ويقولوا كل الطلبة بتاخد دروس نتعب نفسنا ليه"، وآخر قال: "ساب أصل المشكلة أن مافيش تعليم ولا شرح ف المدارس وراح يلف ع أماكن الدروس يديهم غرامات ويقفلهم ربنا يشفى ما هى هتفتح تانى".
اتجاه ثالث تناول الموضوع بسخرية، ومزح بخصوص أسلوب البنت التى استضافها وائل الإبراشى للدفاع عن حقهم فى الدروس الخصوصية، والترحيب قرار المحافظ بتجميد غلق مراكز الدروس الخصوصية.