مصرع الإرهابى
وكانت وردت معلومات للأجهزة الأمنية بقطاع الأمن الوطنى بتردد المتهم أشرف الغرابلى على منطقة المرج بالقاهرة، وعلى الفور تم التنسيق مع كافة القطاعات الأمنية متمثلة فى قطاع الأمن العام والمركزى بمشاركة رجال العمليات الخاصة لاستهداف المتهم وضبطه، وفور وصول القوات وشعور المتهم بهم أسرع بإطلاق النيران فى محاولة للهرب، إلا أن الأجهزة الأمنية طاردته وبادلته إطلاق النيران حتى تم تصفيته ومقتله، ومن المقرر أن تصدر وزارة الداخلية بيانا تفصيليا بعد قليل بإعلان كافة ملابسات الحادثة.
أشرف على على حسانين الغرابلى والاسم الحركى "أدهم" "هارب" السن 31 سنة، القيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس والصادر ضده حكم بالإعدام فى قضية عرب شركس والمتهم رقم 1 فى هذه القضية، حيث كشفت التحقيقات فى قضية عرب شركس أنه اتفق مع 3 متهمين آخرين على القيام بعملية عدائية ضد إحدى حافلات نقل الأفراد التابعة للجيش فى أثناء سيرها وقتل مستقليها من العسكريين، بغية التأثير فى الروح المعنوية للقوات، ومن ثم فى كفاءتهم القتالية بما ينتج عنه إضعاف القدرة على ضبط الأوضاع بالبلاد. وتنفيذًا لهذا الغرض تقابل القيادى الأول أشرف على على حسنين الغرابلى، مع عضو التنظيم عبد الرحمن سيد رزق أبو سريع، وأعضاء التنظيم الذين لقوا مصرعهم فى أثناء ضبطهم، وحرضهم على التنفيذ وأمدهم بالبندقية الآلية والدراجة البخارية والسيارة الميتسوبيشى المضبوطين على ذمة الأوراق.
استهداف معبد الكرنك
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة، أن المتهم الأول فى حادث استهداف معبد الكرنك هو أشرف على الغرابلى، والمحرك الأساسى فى عملية تفجير معبد الكرنك، والذى كلف عضو التنظيم المتهم طارق عبد الستار بتأسيس وتولى مسئولية خلية إرهابية تعمل بشكل عنقودى، وإعداد عناصر تلك الخلية عسكريًا وحركيًا، وكلف المتهم حسن سمير حسين بسيونى من ذوى الخبرة فى مجال تصنيع العبوات المتفجرة بإعداد دورة لعناصر تلك الخلية فى مجال تصنيع العبوات الناسفة، وكيفية رصد المنشآت الهامة، تمهيدًا لاستهدافها واستخدام أسماء حركية وخطوط هواتف محمولة مغلقة لتجنب الرصد الأمنى.
كما كلف عنصرين انتحاريين أجنبيى الجنسية لمعاونة عناصر خلية المتهم طارق عبد الستار فى استهداف معبد الكرنك بالأقصر، وأنه نفاذًا لتلك التكليفات فقد كلف المتهم طارق بقيادة تلك الخلية واستهدفوا معبد الكرنك والأجانب المترددين عليه بغية الأضرار بالسياحة فى مصر والتأثير على الاقتصاد القومى وإشاعة الرعب بين المواطنين بهدف إسقاط الدولة.
تفجير مديرية أمن القاهرة
كما كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى قضية تنظيم أنصار بيت المقدس عن اشتراك المتهم أشرف الغرابلى فى تنفيذ تفجيرات مديرية أمن القاهرة بسيارة مفخخة بثمانمائة كيلو جرامات من مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار اتصلت بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد، وذلك من خلال رصد مبنى المديرية قبل عملية التنفيذ.
بالإضافة إلى قيامه برصد مبنى المديرية فى يوم تنفيذ الحادث والوقوف على مداخله ومخارجه وآخرين ثم انتظروا على مقربة منه حتى أيقنوا أمان طريقهم إليه فانطلق متوفى بالسيارة سالفة الذكر صوبه وأعقبه المتهمان الرابع عشر والخامس والثلاثون ومتوفى مستقلين سيارة قادها أولهم، وما أن وصل المتوفى ترجل من السيارة المجهزة واستقل الأخيرة مبتعدين عن مبناها، كما تولى تأمين طريق هروب المتهمين من مسرح الجريمة.
اغتيال الرائد محمد مبروك الضابط بالأمن الوطنى
كما كشفت اعترافات أعضاء التنظيم فى تحقيقات نيابة أمن الدولة عن اشتراك المتهم أشرف الغرابلى مع كل من قيادى تنظيم أنصار بيت المقدس محمد عفيفى، ومحمد بكرى هارون فى اغتيال الرائد محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى.
وذلك بعد أن كشفت التحقيقات أن كلا من المتهم الثانى محمد على عفيفى بدوى ناصف، مؤسس تنظيم أنصار بيت المقدس خارج نطاق محافظة سيناء ومدن القناة، ومحمد بكرى محمد هارون، والذى اجتمع مع باقى المتهمين المنفذين لعملية الاغتيال، وهم أشرف على حسنين، وعمرو عبد الحميد، ووسام مصطفى ، وأحمد عزت شعبان، رجل أعمال ومدير إحدى الشركات، اتفقوا على قتل المجنى عليه .
وقالت التحقيقات إنهم وضعوا مخططًا حدد دور كل منهم، فأعدوا لهذا الغرض سيارات وأسلحة نارية وبنادق آلية، وتنفيذًا لذلك انطلقوا حيث مسكن المجنى عليه، وتواجد أمامه المتهمون أشرف على حسانين، وعمرو حسنين مصطفى، ووسام مصطفى سيد، وفور مشاهدتهم للشهيد متوجهًا إلى سيارته لاستقلالها للمغادرة، هاتفوا المتهمين محمد على عفيفى، ومحمد بكرى هارون، والمتوفين الكامنين على مقربةِ من مسكنه بسيارةِ قادها المتهمُ بكرى هارون؛ فتتبعوه حتى حاذوا سيارته، وما أن ظفروا به أمطره المتهمون بوابلٍ من الأعيرةِ الناريةِ قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته.
وأوضحت التحقيقات، أن الإصابات هى عبارة عن 26 طلقة نارية فى الجزء العلوى للشهيد، عبارة عن 17 طلقة فى الوجه فقط بينهم 4 بالفم و9 طلقات بالصدر والرقبة وفروا هاربين، بينما ظل المتهمان الثامن والعشرون أحمد عزت شعبان والتاسع والعشرون أنس إبراهيم فرحات، كل بسيارةِ على مسرح الجريمة، حيث استبدل أولُهما لوحات السيارةِ قيادة المتهم الثالث، وأمْن المتهمون طريق هروبهم وأخفى الأسلحة النارية سالفة البيان، واصطحب ثانيهما المتهم الثانى بسيارته مؤمنًا هروبه.
اغتيال مدير مكتب وزير الداخلية
واشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب قتل اللواء محمد السعيد سعد الدين ـ مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن اتفق مع متهمين آخرين على ارتكابها وأعد لهما مخططاً حدد به دوريهما، وساعدهما بأن أمدهما بمواعيد غدو المجنى عليه ورواحه واصطحبهما، حيث مسكنه وأرشدهما عن طرق سيره، فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
التحريض على أحداث كنيسة العذراء بالوراق
كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم أشرف الغرابلى بالتحريض على ارتكابها حادثة إطلاق الأعيرة النارية على كنسية العذراء بالوراق، والتى أسفرت عن مقتل كل من الطفلة "مريم نبيل فهمى ومحمد إبراهيم على وسمير فهمى عازر وكاميليا حلمى"، وأعطى تعليمات لمنفذى الواقعة بالتنفيذ وأعد مخططاً حدد به دور كل منهم.
استهداف نقطة الارتكاز الأمنى أعلى كوبرى مسطرد
واشترك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جناية الشروع فى قتل قوات أمن نقطة الارتكاز الأمنى أعلى كوبرى مسطرد، وذلك بعد أن اجتمع بالمتهم محمد على عفيفى واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم، وأعدوا لهذا الغرض عبوة مفرقعة حوت مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار وسيارتين ودراجة بخارية، وتنفيذاً لذلك انطلقوا صوبها وزرع المتهم الرابع والعشرون والمتوفى العبوة الناسفة بمحيطها، ففجرها المتهم السابع عشر قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقام المتهم أشرف الغرابلى برصد مقر خدمة الارتكاز وأمدهم بأوجه تأمينه وكيفية استهدافه.
محاولة اغتيال ضابط شرطة
كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهم بالشروع فى قتل أدهم عصام الدين حامد ـ ضابط شرطة ـ عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله وأعد لهذا الغرض عبوة مفرقعة حوت مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار، وتنفيذاً لذلك وضع العبوة الناسفة بسيارة الشرطة المخصصة للمجنى عليه قاصداً إزهاق روحه، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه هو عدم تفجيرها لخلل بدائرتها الإلكترونية، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
سرقة مكتب بريد المطرية
كما كشفت التحقيقات عن تنفيذ المتهم وآخرين لواقعة سرقة بمكتب بريد العزب بالمطرية، وكان ذلك بطريق الإكراه، بأن وضع مخططًا حدد به أدوارهم لسرقة أموال مكتب البريد وتوجهوا جميعًا صوبه مستقلين سيارة وما أن بلغوه اقتحمه المتهم وآخر مشهرين أسلحتهما النارية - بنادق آلية - فى وجه المتواجدين به مطلقين أعيرة منها بينما ظل الآخرون خارجه لتأمينهم فبثوا الرعب فى نفوسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المبلغ على النحو المبين بالتحقيقات.
كما كشفت مصادر أمنية مطلعة عن تورط المتهم أشرف الغرابلى فى تنفيذ تفجيرات مبنى الأمن الوطنى فى شبرا.
موضوعات متعلقة..
- "أمن الدولة" تفتح التحقيقات فى تصفية الإرهابى أشرف الغرابلى
- إحالة التحقيق فى مقتل الإرهابى أشرف الغرابلى لنيابة أمن الدولة
عدد الردود 0
بواسطة:
أنابيلا
الأغبياء فاكرين ان ربنا مع القتل!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المصرى
بس هو عمل كل دا كل واحد تقتلوه تقولوا دا اللى قتل مبروك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى السلامى
الغباء مستحكم ...رقم 3
دول أكتر من الرقم الغريب ال أنت كتبه ..
عدد الردود 0
بواسطة:
ضحى سيد
الله اكبر
عدد الردود 0
بواسطة:
اميرة
فى النار وجحيمها ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد رشاد
الى صاحب التعليق رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
اللهم ارنا في الاخوان الارهابين والمتعاطفين معهم عجائب قدرتك
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف كمال
الى صاحب التعليق رقم 7
نعم القول والايضاح
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
مصر مقبرة للخونة المتأسلمين