عندما يتحدث باحث شاب عن سوء حال البحث العلمى فى مصر وعن أسباب هجره العلماء المصريين للخارج، وحال العلماء بالخارج يمكن ألا يصدق البعض حديثه نظرا لانه لم يخوض التجربة ولم يعيش بالخارج لم حينما يؤكد لك كبار علماء مصر بالخارج أن سوء حال البحث العلمى المصرى وراء هجرة العقول الشابة الى الخارج وتسلل الإحباط لدى الباحثين والمخترعين فعلينا أن نتيقن أن حديثهم صحيح نرظا لأن خاضوا التجربة بالداخل والخارج.
العالم الدكتور فاروق الباز قال أن العلماء فى مصر "غلابة"، وينجحون فى الخارج بسبب الدعم المادى والمعنوى وإعطائهم الفرصة الجيدة.
وأضاف الباز لـ"اليوم السابع"، أنه قبل سفره لأمريكا لم يفكر أحد فى تطبيق أفكاره قائلا " ولا حد سأل فيا فى بدايتى " لإننا عندنا محدودية كبيرة، وللأسف لم استطع تطبيق أفكارى فى البداية.
أما الدكتور مصطفى السيد رائد علاج السرطان بجزيئات الذهب فقال أن الفرصة بالخارج تتاح للباحث كى يجرى أبحاث، أمّا فى مصر فلا تتوافر الفرصة بسبب ضعف التمويل ولذلك علينا إصلاح الاقتصاد كى نصلح كل شىء.
وأضاف الدكتور مصطفى السيد "فى الأول كنت بزعل على سفر العلماء بعد تعلمهم فى مصر وإنفاق الكثير عليهم لكن تيقنت أنهم سيعودون مرة أخرى حينما يتحسن حالنا واقتصادنا ".
وبالنسبة للمهندس إبراهيم سمك الفرعون المصرى الذى جلب الشمس لألمانيا، فقال أن هناك شباب باحثين سيصبحون مثله والدكتور زويل ومصطفي السيد، مؤكدا أن الشباب المصرى من أفضل الشباب على مستوي العالم ويحتاج الي فرصة وإذا اعطي الفرصة سيصبح افضل من أي مواطن علي مستوي العالم .
وأضاف سمك ان جزء كبير من علماء المهجر مستعدون لخدمة وطنهم وبدون مقابل لكن يحتاجون الي من يطلب منهم ذلك وان العلماء المصريين تحت الطلب .
الدكتور هانى الكاتب عضو المجلس الاستشارى للرئيس عبد الفتاح السيسى، من أشهر 3 علماء حول العالم فى مجاله ألا وهو زراعة الغابات، حيث تستعين به جميع دول العالم لإدارة الموارد بالاستدامة بالغابات والزراعة، ويدير حاليًا العديد من المشروعات الضخمة بجميع القارات
قال أن من اهم أسباب سفر علماؤنا إلى الخارج هو ان أى فرد يفكر فى بحث علمى سليم يستطيع أن يبحث فى أى مكان فى العالم لتطوير خبراته.
وأضاف الكاتب ،"لكنى متخوف من هجرة الشباب المتعلم والذى كلف الدولة أموالاً طائلة بسبب الإحباط وعدم إيجاد فرص للعمل فى الفترة الحالية، ويريد أن يهجر مصر وهذا شىء سيئ لأن الدولة فى احتياج للمتعلمين فى الفترة الحالية، لأنهم هم من سيكون لهم دور كبير فى إصلاح حال الوطن ".
ونصح الكاتب ،الشباب المصرى، بأن يكون لديه أمل كبير ورؤية أن تصبح مصر أفضل دولة فى العالم، وأن تكون مصر بلدًا رائدة بشبابها ومواردها المتاحة، ولابد أن يكون هناك انضباط ونظام ونترك اللامبالاة كى نستطيع رفع مستوى المعيشة، خاصة لأصحاب الدخل المحدود.
علماء مصر بالخارج يؤكدون عدم دعم الدولة للباحثين.. فاروق الباز: علمائنا "غلابة" وينجحون فى المهجر بسبب دعمهم.. مصطفى السيد: الفرصة لاتتوافر فى القاهرة لضعف التمويل
الثلاثاء، 01 ديسمبر 2015 11:20 م
العالم المصرى فاروق الباز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة