أخبار باريس
قال رئيس لجنة بالكونجرس الأمريكى من معارضى الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن خطة الرئيس الأمريكى للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحرارى تقوض الاقتصاد وليس لها تأثير على تغير المناخ.
وقال النائب الجمهورى لامار سميث، الذى يرأس لجنة العلم والتكنولوجيا والفضاء فى مجلس النواب إن "خطة أوباما الخاصة بالطاقة ليست أكثر من مجرد الاستيلاء على السلطة.. إنها كلها ألم بلا أى ربح".
وتزامنت الجلسة، التى عقدت تحت مسمى "مخاطر المفاوضات الأحادية الجانب فى مؤتمر باريس حول تغير المناخ"، مع حضور أوباما أمس الاثنين واليوم الثلاثاء فى القمة التى يحضرها أكثر من 150 من قادة العالم فى باريس، والتى تهدف إلى الحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
وهناك عقبة كبيرة أمام إدارة أوباما الديمقراطية التى تنتمى إلى تيار يسار الوسط وهى كيفية دعم اتفاق المناخ الدولى الجديد لكى يتجاوز التصويت فى الكونجرس الذى يسيطر عليه الجمهوريون.
وقال سميث "يجب أن يعود الرئيس إلى الكونجرس باتفاق تم التوصل اليه فى باريس.. لن يفعل لأنه يعرف أنه (الكونجرس) سيرفض ذلك"، وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت إلى منظمة الأمم المتحدة للمناخ أنه بحلول عام 2025، سوف تقلل من انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 28 بالمئة مقارنة مع مستويات عام.2005
وكانت للخطوة التى اتخذتها الولايات المتحدة والصين وهما أكبر منتجين فى العالم للغازات المسببة للاحتباس الحرارى بترك العمل الهامشى والضغط من أجل اتفاق جديد الفضل فى جذب أكثر من 130 دولة نامية كانت معفية من الخفض فى إطار معاهدة المناخ السابقة، المعروفة باسم بروتوكول كيوتو للمشاركة فى القمة الحالية فى باريس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة