سجين سابق لدى داعش : الكساسبى حى
وأجرى موقع "كلنا شركاء" مقابلة مع سجين سورى سابق لدى تنظيم داعش يدعى إبراهيم الشمرى، ونفى حرق معاذ الكساسبة ،وأكد أنه تركه حيا فى سجنه قبل الإفراج عنه ، وأعرب السجين عن أمله أن يتم الافراج عن الكساسبة قائلا: "الله يفك أسره ولن اقول الله يرحمه لأنه حى"، مؤكدا أنه شاهد الكساسبة بعد فيديو الحرق وأنه كان يقرأ القرآن بصوت عذب يبكى من معه بالسجن.
وتابع السجين: "كنت قد استلمت توزيع الطعام على الغرف فى السجن وعلمت هذه المعلومات بحكم عملى، فكنت أوزع الطعام لكل المساجين بما فيهم معاذ الكساسبة الذى كان يقبع فيه منفردا".
وأضاف :" دخل الكساسبة إلى السجن الذى كنا فيه الساعة السادسة مساءً وكان بحالة مزرية، ولم نكن نعرف أنه معاذ وقتها، وبعد ساعة من دخوله السجن سمعنا صراخاً، وقال السجانون أن هذا الذى دمر البلد وحرقها بطائرته، فعرفنا أنه معاذ."
وأكد "الشمرى" أنه خرج من السجن فى العاشر من مارس الماضى وترك "الكساسبة" حياً فى سجنه، نافياً رواية إعدامه حرقاً التى أعلن عنها التنظيم ، حين أصدر شريطاً مصوراً يعلن فيه إعدام الكساسبة حرقاً فى قفص حديدى، وصدر الشريط مطلع فبراير الماضى.
ويضيف:"معاذ وحتى تاريخ خروجى من السجن كان لا يزال على قيد الحياة، وكان يقول للسجانين عاملونى كأسير فيقومون بضربه، وتعمدت سماع التحقيقات التى كانت تجرى مع معاذ أثناء خروجى إلى دورات المياه، فكان يقول له المحقق أبو أنس التونسى نحن أسقطنا طائرتك، فيرد معاذ لا أنتم لم تسقطوا طائرتى ولكن الذى أسقطها صاروخ أطلق من السرب الذى كنت فيه."
شقيق الكساسبى: أبلاغنا الأجهزة الأردنية للتحقيق فى المعلومات
ومن جانبه، قال جواد صافى الكساسبة شقيق الطيار الأردنى إن الأسير السورى الذى اعلن أن "معاذ" على قيد الحياة تواصل معهم وأبلغهم بذلك منذ فترة قبل أن يعلن ذلك على وسائل الإعلام.
وأضاف "جواد" فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" من العاصمة عمان أن هذه المعلومات لا يمكن اثبتها أو نفيها وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية الأردنية المختصة للتحقيق فى هذه المعلومات.
وأوضح " جواد" أنه يطالب الجهات الرسمية ببذل مجهواتها فى حالة ثبوت أنه على قيد الحياة لإطلاق صراحه ،مضيفا أنه يطالب ايضا بالكشف عن نتائج التحقيقات الخاصة باستشهاد "معاذ" .
وأشار إلى أنه منذ ابلاغ الاسير السورى الأسرة بذلك وتعيش حالة من الترقب دون الأخذ بها على محملة الجد لعدم مصدقيتها .