اخبار فلسطين
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور محمد سليم محمد علي، أن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلى جثامين الشهداء الفلسطينيين جريمة فى حق الانسانية، وأنه لا يوجد دين على وجه الارض لم يحرم احتجاز الجثامين، مطالبا الاحتلال بالافراج فورا عن جثامين الشهداء والا ستكون ثورة الغضب أكبر.
جاء ذلك فى خطبة جمعة اليوم التى حضرها عشرات الآلاف من المصلين، فى مصليات وساحات المسجد الأقصى المبارك، وركزت خطبة الجمعة على فضل الشهداء والشهادة، وكيفية التعامل مع الشهيد وأهله وكذلك الاحكام الشرعية فى درجات الشهادة ودفن الشهيد.
وقال خطيب الأقصى المبارك إن الآيات والأحاديث تثبت أن الشهداء عند ربهم يرزقون ولكن هذا لا يعنى أن أجسادهم لا تبلى فحياة البرزخ لا تقاس بحياة الدنيا وقد تبقى أجساد بعض الشهداء بعد موتهم كرامة من الله سبحانه وتعالى كما حصل فى شهداء أحد، كما أن الشهيد يشفع فى سبعين من أقاربه فهنيئا لأهالى الشهداء بهذه الكرامة بشفاعة الشهداء لهم.
كما انتقد خطيب الأقصى الزيارة الاستفزازية المرتقبة للمرشح الجمهورى الأمريكى دونالد ترامب إلى المسجد الأقصى، مؤكدا أن زيارته استفزازية لكل المسلمين على وجه الأرض وهى زيارة مرفوضة وأهل بيت المقدس يقولون له" لا أهلا ولا سهلا".
وأقيمت صلاة الجمعة اليوم فى المسجد الاقصى فى هدوء دون أى إجراءات استثنائية من قوات الاحتلال إلا بعض المناوشات التى رصدها موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط خلال الصلاة، حيث كانت كل الأحاديث الجانبية بين المصليين عقب الصلاة تدور حول كيفية التعامل مع المحتل وضرورة الثبات والرباط من أجل تحرير المسجد الاقصى والمقدسات وفلسطين كلها.
وحاول بعض جنود الاحتلال عرقلة دخول المصلين إلى ساحات الأقصى بعد نشوب مناوشة بسيطة بين أحد كبار السن وجندى من الاحتلال قرب باب الناظر عند مدخل العمود، فيما كان باب المغاربة مغلقا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة