وزير الأوقاف يُحذر "تركيا" والدول الداعمة للإرهاب من ردة الإخوان والفوضى

بعث الدكتور محمد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ما أسماه بصيحة تحذير إلى من يدعمون الإرهاب ويشترون ذمم وولاءات بعض قادته، بأن الأمر قد أفلت من أيدى هؤلاء القادة الذين تشترون ولاءاتهم، مؤكدًا أن أتباعهم من بنى جلدتهم ومن غيرهم أخذوا يرتدون على داعميهم.

وقال الوزير، فى بيان له: ألا يكابروا، وأن يستفيقوا قبل فوات الأوان، محذرًا الدول الراعية للإرهاب فى منطقتنا أن أمرهم قد افتضح، ولم يعد بوسعهم إخفاء الحقائق أو طمسها، وربما يكون أمام بعضهم بقية من الفرص لنفض أيديهم من دعم الإرهاب قبل أن يرتد هو عليهم أو ترتد عليهم عواقب دعمهم له بما لا قبل لهم ولا لشعوبهم به، أما صيحة التحذير الأخرى فهى من دعاة الهدم والفوضى الذين يعيشون بين ظهرانينا.

وقال الوزير: خصصنا خطبة الجمعة اليوم للحديث عن الدعوات الهدامة وضرورة التصدى لها من أجل استقرار الأوطان واستتباب الأمن بها، والبعد بالمجتمع كله عن الوقوع فى براثن الفوضى التى يعمل أعداؤنا وأذنابهم من الخونة والعملاء على نشرها فى بلادنا وفى منطقتنا.

وشدد الوزير، على أنه يجب أن نمتلك شجاعة المواجهة والحسم، وبخاصة مع تلك العناصر التى تدعو إلى الفوضى والتخريب والفساد والإفساد قبل أن يستفحل خطرهم ويستطير شرهم أكثر مما هم عليه الآن، كما يجب العمل وبسرعة وشجاعة وحسم على تطهير جميع مفاصل الدولة الإدارية والقيادية من عناصر التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، لأن وجودهم فى موضع القيادة فى أى مجال من المجالات يُشكل خطرًا داهمًا على الأمن القومى والأمن المجتمعى، وإذا كانت كل دول العالم وبلا استثناء تتخذ من الإجراءات ما يضمن سلامة أمنها القومى، فإننا يجب ألا نكون أقل يقظة من هذه الدول فى الحفاظ على أمننا القومى.

وشدد الوزير، على ضرورة الاصطفاف الوطنى فى مواجهة دعاة الفوضى وأصحاب الفكر المتطرف، وإلى التضامن العربى والاصطفاف الإنسانى والدولى فى مواجهة الجماعات والتنظيمات المتطرفة، على أن تكون المواجهة شاملة لكل هذه الجماعات والتنظيمات أينما وجدت، وأن ينتبه العالم كله إلى خطورة الجماعات الإرهابية فى ليبيا والتى لا يقل خطرها عن خطر عناصر هذه الجماعات الكائنة بسوريا، والعراق.

وحدد الوزير، الجهات الخطرة التى تهدد أمن المنطقة المتمثلة فى بعض قوى الشر وعملائهم، ومن يفرحون بجنى المكاسب القصيرة الزائلة، من سماسرة النفط المنهوب بواسطة الإرهابيين وسماسرة السلاح وتجّاره، وبعض الدول الصغيرة التى تبحث لها عن دور أو مكان فوق حجمها وقدراتها، وتلك الدولة التى تحلم باستعادة ما كان يسمى بالخلافة العثمانية، ملمحا إلى دولة "تركيا" و التنظيم الدموى المسمى بالتنظيم الدولى للإخوان.

ومن جانبها حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة المقبلة، بعنوان "خطورة الدعوات الهدامة وضرورة التصدى لها لتحقيق الأمن والاستقرار"، حيث تتضمن العناصر التالية: "نعمة الأمن والاستقرار، واستقرار الأوطان ضرورة شرعية ووطنية، وعوامل استقرار الأوطان، وحب الإنسان لوطنه، وإشاعة التآلف والتعاون بين الناس.

وأشارت الوزارة، إلى أن خطبة الجمعة تتضمن ضرورة السمع والطاعة لولى الأمر، وأنها فى طاعة الله وخدمة الوطن، كما تتضمن التحذير من الفتن، وخطورة الدعوات الهدامة على الفرد والمجتمع، ووجوب التصدى لهذه الدعوات.


أخبار متعلقة:

وزير الأوقاف لـ"اليوم السابع": لسنا أصحاب مصلحة بل أصحاب قضية

وزير الأوقاف فى حواره لـ"اليوم السابع": لن نسمح لغير الأزهريين بصعود المنابر


"اليوم السابع" تسأل: مساجد سيناء فى قبضة من؟



مساجد سيناء فى قبضة الجماعات التكفيرية


بالأسماء..قائمة "الأوقاف" السوداء للممنوعين من الخطابة لتحريضهم على العنف



الإخوان تنقل أكبر معسكراتها لتسميم عقول الشباب باسم "تدريب الدعاة"


الإخوان يستولون على أكبر مساجد زهراء المعادى رغم صدور قرار من الأوقاف بضمه

"اليوم السابع" يكشف استيلاء الإخوان على مسجد الكوثر بالمعادى

الأوقاف: مسجد الكوثر تحت سيطرة الوزارة والعاملون به ملتزمون بحمايته


"الإخوان" تستقطب الأزهريين والأئمة تحت مسمى أكاديمية "بناء لإعداد الدعاة"



رسائل مؤتمر "الأوقاف" للدواعش وقاتلى الإنسانية


وزير الأوقاف يطالب بسحب الجنسية المصرية من داعمى الإرهاب