مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم يصدر بيانا بنتائج الاجتماع التأسيسى

السبت، 12 ديسمبر 2015 07:14 م
مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم يصدر بيانا بنتائج الاجتماع التأسيسى صورة أرشيفية
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم خلال فعالياته الجارية اليوم السبت، بدولة الإمارات العربية، عظم المسئولية التى يتحملها العلماء والمفكرون المسلمون فى إحلال السلم فى المجتمعات المسلمة ومن ثم مسئوليتهم فى الوقاية من آفات التطرف والإرهاب المتدثر بالدين، والحاجة إلى ضرورة الجرأة والصراحة للخروج من الحلقة المفرغة التى يتخبط فيها الخطاب الإسلامى عموما فى مواجهة هذه الآفات.

وطالب المنتدى فى بيان رسمى، بضرورة التنويه بجهود منتدى تعزيز السلم وجهود رئيسه الشيخ عبد الله بن بيه فى خدمة قضية السلم فى المجتمعات المسلمة وفى العالم أجمع واعتبار خطاب "المنتدى" خطابا حريا بأن يتواصل مع "لآخر" ويخاطب الإنسانية كلها ويقدم الإسلام للناس فى أبهى صوره، خاصة أن المنتدى يستند إلى مشروع تجديدى أصيل للخطاب الإسلامى.

وأكد المنتدى، على الحاجة إلى مقاربة شمولية لهذه الآفات تستحضر تعقد الظاهرة وتداخل العوامل المسببة لها كى تؤتى جهود الوقاية منها وعلاجها نتائجها المرجوة؛ مع تأكيد أن مهمة المنتدى بل ومهمة العلماء والمفكرين أساسا مهمة علمية تربوية، وأن من مقتضياتها فتح أبواب الحوار والإقناع فى وجه من ينشد فعلا الحق والصواب.

ولفت المنتدى، الانتباه إلى أهمية وسائط التواصل الاجتماعى سلبا وإيجابا فى التعامل مع ظاهرة التطرف والإرهاب؛ مما يستدعى أن تكون هذه الوسائط فى صلب اهتمامات المنتدى عند إعداد خططه العملية، والتنويه بالتجارب الرائدة التى قدمها بعض أعضاء مجلس الأمناء فى هذا المجال.

وأشار المنتدى، إلى أهمية بذل الجهد العلمى المطلوب فى دراسة الغزوات النبوية والفتوحات الإسلامية دراسة تعيدها إلى موقعها من مقاصد الدين وسياقات تشريعها وتنزيلها حتى لا تتخذ ذريعة لتشويه صورة الإسلام من معتنقيه ومن غيرهم.

وأوضح المنتدى، ضمور مفاهيم وقيم مؤسسة لشخصية المسلم وتدينه كالحب وبذل السلام للعالم والرحمة بالناس، والتأكيد على ضرورة مراجعة وتصحيح المفاهيم المتذرع بها إلى زعزعة استقرار المجتمعات المسلمة وإدراج نتائج هذا الجهد التصحيحى فى المناهج التربوية.

وقرر المنتدى، اتخاذ الإجراءات الكفيلة بدعم وتجويد الموقع الإلكترونى لمنتدى تعزيز السلم ليكون فى مستوى تحديات المرحلة وعطاء المنتدى الفكرى والعلمى، وإطلاق المرحلة الأولى من المشاورات للتصورات التنفيذية لموسوعة السلم فى الإسلام التى يؤمل أن تكون بتوفيق الله عز وجل ثم بجهود المنتدى والتبنى الكريم من دولة الإمارات العربية المتحدة مشروع الأمة فى القرن الواحد والعشرين لخدمة السلم وتصحيح المفاهيم والتواصل مع العالم.

وطالب المنتدى، بمتابعة واستئناف العمل على وثيقة جائزة سيدنا الحسن بن على رضى الله عنه للسلم لتكون إطارا فكريا وقانونيا تتحول وفقه إلى مؤسسة، والموافقة على أن يكون للمجلس مكتب تنفيذى يضم خبراء فى الشئون العلمية والقانونية والإعلامية والإدارية والمالية.. ليقوم بالمهام الآتية:

أ- إعداد الملف القانونى لتأسيس منتدى تعزيز السلم ومتابعة إجراءات تسجيله والترخيص لأعماله بدولة الإمارات العربية المتحدة.
ب- إعداد الهيكل التنظيمى لمنتدى تعزيز السلم وفق ما تقتضيه رؤيته ورسالته وأهدافه وتوزيع المهام بشكل يتناسب مع الهيكل المذكور.
ج- إعداد الخطة الاستراتيجية للسنوات الخمس المقبلة الشاملة للمشاريع والبرامج والمبادرات مع تقسيمها على برنامج زمنى محدد.
د- إعداد الموازنة المالية لسنة التأسيس والسنوات الخمس الأولى واقتراح موارد تمويلها.
ه- متابعة صدى البحوث والأعمال والمبادرات التى أنجزها المنتدى من أجل التقويم والتجويد، واقتراح آليات تفعيل وتنفيذ القرارات.
و- إعداد الخطة الإعلامية لنشر رسالة المنتدى وأفكاره ومفاهيمه استنادا إلى ما يصدر عنه من بحوث ووثائق.
ز- اعتماد مقترحات مجلس الأمناء ومتابعة تطويرها وتنفيذها.
- تفويض رئيس منتدى تعزيز السلم -رئيس مجلس أمنائه - اتخاذ التدابير اللازمة لإخراج المكتب التنفيذى المذكور إلى حيز الوجود.

ثالثا- بيان مجلس أمناء منتدى تعزيز السلم حول الأحداث الإرهابية الأخيرة فى العالم: (انظر البيان المرفق)

وتقدم أعضاء مجلس أمناء المنتدى بالشكر الجزيل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على رعايتها الكريمة ودعمها المتواصل لمنتدى تعزيز السلم، ويسجلون امتنانهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي، وأصحاب السمو حكام الإمارات، كما يتوجهون بصادق الامتنان إلى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، على ما يضفيه على المنتدى من كريم رعايته وصادق وده ومحبته، داعين الله جلت قدرته أن يحفظهم جميعا بحفظه ويكلأهم برعايته، ويديم عليهم وعلى شعب الإمارات الكريم سابغ نعمه وأفضاله.

وقال بيان المنتدى، إيمانا من "منتدى تعزيز السلم" بأهمية تحويل الأفكار والمشاريع إلى مؤسسات، وهو ما عبر عنه القرار المنبثق عن ملتقاه الثانى (أبريل 2015م) باتخاذ التدابير اللازمة لتحويل "المنتدى" إلى مؤسسة لها قانون منظم وهياكل إدارية وعلمية.

ولاقتناع "المنتدى" الراسخ بأن الأمة الإسلامية فى أمس الحاجة اليوم إلى تنسيق جهود ذوى الحكمة من علماء ومفكرين ومسئولى المؤسسات المؤتمنة على ترشيد التدين لتدارك ما يمكن تداركه والتفكير والتدبير للمستقبل.

وبدعوة من الشيخ عبد الله بن بيه رئيس "منتدى تعزيز السلم فى المجتمعات المسلمة" التأم فى أبو ظبى -عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة- يومى 11-12 ديسمبر 2015م الجمع التأسيسى لمجلس أمناء المنتدى الذى يضم كوكبة من العلماء.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة