أمن الجيزة يبحث عن عنصرين شديدى الخطورة.. التحريات: المتهمان وراء الهجوم على كمين المنوات ومكتب بريد البدرشين والكنيسة الإنجيلية بالهرم.. وشهود عيان:يرددان"الله أكبر"ويستخدمان دراجة بخارية وسلاحا آليا

الأحد، 13 ديسمبر 2015 11:32 م
أمن الجيزة يبحث عن عنصرين شديدى الخطورة.. التحريات: المتهمان وراء الهجوم على كمين المنوات ومكتب بريد البدرشين والكنيسة الإنجيلية بالهرم.. وشهود عيان:يرددان"الله أكبر"ويستخدمان دراجة بخارية وسلاحا آليا جثة احد افراد الشرطة فى الهجوم على سيارة شرطة بابو النمرس
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن فريق بحث يشارك فيه عناصر من أكفأ ضباط المباحث الجنائية والأمن الوطنى بالجيزة يواصلون جهودهم للتوصل لهوية اثنين من العناصر الإرهابية بعد إرتكابهما 3 جرائم بذات الأسلوب، حيث أثبتت التحريات والمعلومات التى تم جمعها خلال الأونة الأخيرة بنسبة تصل إلى 90%، أن المتهمين وراء الهجوم المسلح على سيارة شرطة بقرية المنوات التابعة لأبو النمرس مما أسفر عن استشهاد 4 أفراد شرطة، بالإضافة إلى الهجوم على مكتب بريد ميت رهينة بالبدرشيين، وإطلاق النار على فرد شرطة، ما أسفر عن استشهاده، وأيضا إطلاق النار على القوة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة الإنجيلية بالهرم، ما أسفر عن إصابة فرد شرطة.

وأضاف المصدر، أن تحريات فريق البحث وأقوال الشهود التى تم جمعها فى الحوادث الثلاثة توصلت إلى أن المتهمين اتبعا نفس الطريقة فى تنفيذ أهدافهما، حيث يستخدمان دراجة بخارية فى الاقتراب من الهدف ثم يهبط أحدهما بينما يظل قائد الدراجة فى حالة استعداد حتى يتم إطلاق النيران والهرب.

كما تبين من خلال أقوال الشهود، أن المتهمين فى الجرائم الثلاثة يرددان هتافات "الله أكبر" أثناء هروبهما، ولجئا إلى استخدام سلاح آلى فى إطلاق الرصاص على الضحايا، كما ثبت من خلال التحريات أن المتهمين يستهدفان أفراد الشرطة فى الأماكن الثابتة مثل الأكمنة وسيارات الشرطة المتمركزة فى مكان بعينه، أو أفراد الخدمات الأمنية المعينين لتأمين منشآت هامة.

وقال المصدر،إن اللواء طارق نصر مدير أمن الجيزة، كلف قيادة أمنية برتبة لواء بالإشراف على فريق البحث الجنائى، حيث يواصل العمل لفترات طويلة بمقر مركز شرطة أبو النمرس لاستجواب المشتبه بهم ودراسة أقوال شهود العيان فى الحوادث الإرهابية الثلاثة للتوصل لخيوط تقود إلى هوية المتهمين اللذين اصبحا "لغزا" أمام أجهزة الأمن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة