فى حب مصر
مصطفى الجندى النائب عن قائمة "فى حب مصر"، أعلن أنه سيتم تشكيل وفد برلمانى يزور إثيوبيا، وعدد من دول حوض النيل، وذلك فور تشكيل لجنة العلاقات الخارجية تحت قبة البرلمان، على خلفية أزمة مشروع سد النهضة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، والأمن القومى المصرى.
وأوضح "الجندى" فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، :" الوفد سيضم النائب علاء عبد المنعم، وسنتواصل مع نواب آخرين، قد يكون من بينهم النائب محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، وممثلين عن الفلاحين"، مشيراً إلى أنهم سيلتقون البرلمان الإثيوبى، ورئيس الوزراء الإثيوبى، لمناقشة الأمر.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه شارك فى وفد دبلوماسى شعبى قبل ذلك، والتقى رئيس الوزراء الإثيوبى السابق، واتفقوا على أمور لم تنفذ، وكان ذلك بحضور رئيس الوزراء الحالى، وزير الخارجية آنذاك، مؤكداً أن هناك حالة من الخوف لدى الشعب المصرى، مشدداً: "لابد أن نطمئن، بأن حصتنا فى المياة لن تتأثر، ولابد من وجود طرف فنى دولى للتحكيم فى الأمر".
وأكد "الجندى"، أن مصر ليست ضد التنمية، ولكن ضد أنها تموت، لافتاً إلى أنه فى حالة عدم استجابة إثيوبيا لحل الأزمة، سنزور كل دول حوض النيل، وسنصعد دولياً إذا لزم الأمر.
محمد العرابى
وبدوره، أكد محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، عضو مجلس النواب عن قائمة "فى حب مصر"، أن سيشارك فى الوفد المسافر لإثيوبيا حال تشكيله، موضحاً : "من المؤكد، أننا سننقل الرأى العام المصرى، إلى الخارج، بإعتبارنا نواب عنه وليس باعتبارنا دبلوماسيين"، واصفاً تفاوض السلطات الإثيوبية مع السلطات المصرية، بالمماطلة والتسويف وعدم الجدية.
وأضاف "العرابى" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه فى حالة استمرار عدم الجدية، سيصعدون الأمر، وسيتحركون بقوة على الصعيد الدولى، متابعاً: "سنتحدث عن الأمر فى المحافل الدولية، والبرلمانات الأوروبية"، لافتاً إلى أن الحق فى الحياه يقابله الحق فى التنمية، وفق ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وفى إطار متواصل، أكد علاء عابد عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن الحزب لديه دراسات متعددة عن الأمر عن طريق متخصصين، سيطرحها تحت قبة البرلمان، وخارج مصر، من خلال مبادرات لزيارة دول حوض النيل، وحول مشاركة نواب الحزب فى الوفد المسافر لإثيوبيا قال: " سنشارك فى أى أمر لصالح الوطن".
وأضاف "عابد" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أن إثيوبيا تجد مصلحتها فى مد وقت الخلاف، حتى تتمكن من الانتهاء من بناء السد، ويكون أمر واقع أمامنا، مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل فى الأمر، ودراسة كافة الأضرار التى ستلحق بنا وبدول حوض النيل بما فيها إثيوبيا، جراء بناء السد، متسائلاً : "لو افترضنا حسن النية، فلماذا بنوا السد جنوب إثيوبيا، وليس شمالها؟".
موضوعات متعلقة:
رئيس الوزراء يتلقى تقريراً من حسام المغازى حول مفاوضات سد النهضة الأخيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة