قال الأثرى أحمد شهاب، إن منطقة باب العزب الأثرية تشهد حالة من الإهمال الشديد، حالة من التردى وأصبح المنظر هكذا كما هو واضح بالصور، من داخل القلعه منظر يرثى له.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المنطقة تحتاج إلى سيولة كبيرة لتطويرها، ولذلك تدخل تلك المنطقة بمشروع تطوير القاهرة التاريخية، حيث يوجد ميزانية كبيرة من خلال المنح الدولية لتطوير المنطقة.
جدير بالذكر أن باب العزب هو أحد أبواب القلعة يطل على مدرسة السلطان حسن ومسجد الرفاعىن ويعتبر من أضخم وأجمل المنشآت الإسلامية، يشبه فى تكوينه بابى الفتوح وزويله، وهو مكون من برجين كبيرين مستطيلين لهما واجهة مستديرة ويعلو كل برج غرفة وبين هذين البرجين توجد سقاطة استخدمت لإلقاء الزيوت المغلية على الأعداء الذين يحاولون اقتحام البوابة عنوة، وقد بنى هذا الباب الأمير رضوان كتخدا الجلفى قائد الجنود العزب فى موضع باب قديم يرجع تاريخه إلى العصر المملوكى، وقد جدد هذا الباب الخديوى إسماعيل، وأكسب مظهره الحالى الذى يأخذ الشكل القوطى عندما جدد ميدان الرميلة ووسعه، كما أضاف إليه من الخارج الدرج المزدوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة