أشهر 7 من جامعى التحف الفنية حول العالم

هل فكرت يومًا ما الذى يدفع شخصًا ما أن يشترى لوحة يدفع مقابل اقتنائها أكثر من مائة مليون دولار؟ قد تختلف الإجابة عن هذا السؤال بين عدة افتراضيات، فقد يكون هذا الشخص يقدر الفن ويمتلك مالا زائدا يكفى لشراء لوحة، أو أن هناك من يبحثون عن الاستثمار والربح بعيدًا عن اهتمامهم بجمال العمل الفنى نفسه وقيمته.

قد تتلقى هذه الظاهرة الكثير من الانتقادات أشهرها أن العالم مليء بملايين الفقراء والمحتاجين، ومن الأولى كما يقولون توفير هذه المبالغ الباهظة، أو إنفاق جزء منها على الأقل، فى إنشاء مدارس ومستشفيات وطرق ومرافق توفّر للفقراء التعليم والصحّة وما غير ذلك، ولكن يبقى هذا الأمر ظاهرة موجودة وحقيقية لن يستطيع أن يتدخل أحد لإيقافها.

فيما يلى هذا الموضوع ننشر مجموعة من أغنى جامعى التحف والمقتنيات الأثرية حول العالم والذين ينفقون مبالغ طائلة على مقتنيات فاخرة يحرصون على امتلاكها، من بينهم رجل الأعمال الأمريكى ديفيد جيفن إيلى برود وناصر ديفيد خليلى وغيرهم، بحسب ما حصرهم موقع بورن ريتش bornrich.

1ـرجل الأعمال الأمريكى ديفيد جيفينdavid geffen:

"ديفيد جيفين" صاحب شركة "جيفين" أكبر اتحاد للإنتاج الموسيقى فى العالم على الإطلاق والتى تم تأسيسها فى بداية الثمانينيات وبالتحديد فى 1980، ومنتج لعدد من الأفلام السينمائية الشهيرة، وصاحب عدد لا بأس منه من الجامعات والمعاهد الطبية.
يعتبر "جيفين" واحدًا من هواه اقتناء التحف والأنتيكات الأثرية بقيمة تقدر بـ6.6 مليار دولار، والذى يجمعها كنوع من الاستثمار والربح المضمون، حيث باع "جيفين" من قبل أربع قطع أثرية من مقتنياته بأحد المزادات فى عام 2006 بقيمة مجمعه تقدر بـ421 مليون دولار.
ومن بين اللوحات التى يقتنيها "جيفين" لوحة النساء الثلاثة للرسام الشهير "وليلام دونوينج"، فهى لوحة مميّزة تحمل الكثير من معانى الأنوثة ووجوديّة المرأة والتى تعود لعام 1952، اشتراها جيفين من مزاد كرسيتى بقيمة 137.5 مليون دولار، ثم باعها ديفيد فيما بعد لرجل الأعمال الأمريكى لستيفن كوهين.

2ــ رجل الأعمال إيلى برود Eli Broad:

يعتبر "برود" واحدًا من بين أغنى جامعى الأنتيكات والتحف الأثرية تقدر بـ6.4 بليون دولار مجمعة من أكثر من 2000 فنان حتى وصل الأمر إلى أنه افتتح بصحبة زوجته متحفًا باسم "البرود" فى لوس أنجلوس يضم أهم المقتنيات واللوحات التى اشتراها "برود" على مدار حياته والتى كان معظمها من مزاد كريستيز، فمنذ ما يقارب الـ50 عامًا كان هو وزوجته من بين أكثر جامعي الأعمال الفنية المعاصرة فى البلاد، وبدأ الاثنان بجمع أعمال فنانين شباب مثل جان ميشال باسكيات وسيندى شيرمان فى منهاتن فى الثمانينيات، بالإضافة إلى بعض المجموعات الفنية التى جمعها الفنان الهولندى الراحل "هنرى كلاى فريك".

3ــ ناصر ديفيد خليلى Nasser David Khalili:

يعتبر "ديفيد خليلى" -إيرانى الأصل والمقيم فى لندن- سادس أغنى مجمع التحف والمقتنيات الاثرية حول العالم، والمعروف بأنه مجمع الفن الإسلامى، إذا يعتبر واحدًا من أشهر مقتنى هذا المجال بثروة تقدر بـ930 مليون دولار، مثل 471 قطعة من روائع الفن الإسلامى وكسوة قديمة للكعبة المشرفة وبعض المخطوطات النادرة وصفحة من الشاهنامه الفارسية، بالإضافة إلى قطع تتنوع ما بين الخزفيات والسجاد والمنسوجات والزجاجيات والأسلحة والمباخر والمجوهرات والمعادن النفيسة والأخشاب المحفورة كلها مقتنيات إسلامية قديمة.

4ــ ليون بلاك Leon Black:

يعتبر الملياردير الأمريكى واحدًا من أهم جامعى التحف الفنية حول العالم، فقد قام بشراء لوحة الفنان النرويجى الراحل ادفارد مونخ "الصرخة" والتى بيعت فى مزاد فى نيويورك فى شهر مايو الماضى بمبلغ 120 مليون دولار ولوحة للرسام "رافائيل" بمبلغ 47,6 مليون دولار وهو رقم قياسى لأعمال هذا الفنان.

5ــستيفن كوهين Steven A. Cohen

يعتبر الملياردير الأمريكى واحدًا من أهم جامعى التحف الفنية حول العالم، إذا يمتلك مقتنيات أثرية تقدر بـ8.3 بليون دولار من بينها لوحة "الحلم" الزيتية للفنان الأسطورى بيكاسو، التى اشتراها كوهين فى عام 2013 من زميله رجل الأعمال الأمريكى ستيف وين بـ155 مليون دولار.

6ــ رونالد لودر Ronaldo loder:

يعتبر رجل الأعمال الأمريكى "رونالد لودر" من أهم جامعى التحف الفنية حول العالم، من بينهم لوحة "Adele Bloch bauer I" والتى عود للرسام النمساوى الشهير "جوستاف كليمت"، والتى تعود لعام 1907 ويبلغ ثمنها 135 مليون دولار، اشتراها رونالد لودر فى عام 2006.

7ــرجل الأعمال المكسيكى ديفيد مارتينيز:

يعد ديفيد مارتينيز واحدًا من بين أشهر مالكى التحف الأثرية حول العالم، إذا ينفق مبالغ طائلة على مقتنيات فاخرة يحرص على امتلاكها، من بينهم لوحة فنية اشتراها "مارتينيز" عام 2006 بتوقيع الرسام الشهير "جاكسون بولوك" بلغ سعرها 140 مليون دولار.

موضوعات متعلقة..

لماذا "ستيف".. رسام جرافيتى يسلط الضوء على مشكلة اللاجئين السوريين