اخبار تركيا
قال شهود اليوم الاثنين إن الشرطة استخدمت قنابل مسيّلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق احتجاج على حملة أمنية فى مدينة ديار بكر الرئيسية بجنوب شرق تركيا فى الوقت الذى ما زال فيه حظر التجول مطبقا فى مناطق أخرى فى المنطقة.
وسادت الاضطرابات منطقة جنوب شرق تركيا فى الأشهر الأخيرة بينما تخوض قوات الأمن معارك مع حزب العمال الكردستانى بعد انهيار هدنة بين الطرفين فى يوليو تموز. وفرضت أنقرة حظر تجول على مدار الساعة فى الكثير من المناط، وتفجرت الاشتباكات الأخيرة مع تجمع المئات للمشاركة فى مظاهرة دعا اليها حزب الشعوب الديمقراطى الموالى للأكراد احتجاجا على حظر تجول مستمر منذ اسبوعين فى منطقة سور التاريخية.
وألقى المتظاهرون الحجارة على الشرطة، وأغلقت المتاجر أبوابها قبل بدء المظاهرة التى حظرتها الحكومة بينما كان عدد قليل من الحافلات مازال يعمل ولم يتم رفع النفايات، وفى اقليم شرناق فرض المحافظ حظرا للتجول على بلدتين على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق الليلة الماضية بعد يوم على انسحاب المعلمين من المنطقة بناء على توجيهات السلطات التعليمية.
وقال شهود إن بلدتى الجزيرة وسيلوبى تخضعان لإجراءات أمنية مشددة وتتمركز مركبات مدرعة للشرطة عند مدخلى البلدتين، وقال مكتب محافظ شرناق فى بيان "فرض حظر تجول لإخلاء المكان من عناصر الجماعات الارهابية الانفصالية وإزالة المتاريس الملغومة وردم الخنادق وتأمين النظام العام."
وأشار إلى أن حظر التجول سيبدأ تطبيقه عند الساعة الحادية عشرة ليلا بالتوقيت المحلى، ويوم الأحد شوهد المعلمون فى مدارس المنطقة وهم يحملون حقائبهم فى الشوارع فى طريقهم إلى محطات الحافلات أو يحاولون ايقاف سيارات المارة لتوصيلهم.
