الجيش النمساوى ينتهى من إقامة سياج عازل على حدود سلوفينيا خلال 10 أيام

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 09:19 م
الجيش النمساوى ينتهى من إقامة سياج عازل على حدود سلوفينيا خلال 10 أيام اقامة سياح على حدود سلوفينيا
فيينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اخبار النمسا


توقعت أحدث تصريحات صدرت اليوم عن وزارة الدفاع النمساوية، الانتهاء من تشييد السياج المعدنى الحدودى العازل، الذى شرع الجيش فى بنائه قبل نحو أسبوع على الحدود السلوفينية بارتفاع 2.2 متر وطول 3.7 كم، فى غضون 10 أيام، فى إطار رغبة الحكومة فى السيطرة على حركة عبور اللاجئين القادمين عبر طريق البلقان فى اتجاه ألمانيا.

وفى المقابل، كشفت اليوم أنباء صحفية النقاب عن ظهور مشاكل وصعوبات تواجه عملية بناء السياج، ستؤدى إلى بقاء مسافات حدودية مفتوحة خالية من السلك العازل بين البلدين بسبب عدم موافقة اثنين من أصحاب الأراضى على وضع السلك الحدودى فى أرضهما، حيث تمتد المسافة الأولى لنحو 1ر8 متر، والثانية لمسافة نحو 700 متر، وهو الأمر الذى جعل الحكومة تتعرض لانتقادات حادة شنها حزب الحرية اليمينى المعارض (اف ب او)، الذى انتقد رئيسه هاينز شتراخه، ما وصفه بضعف الحكومة وعجزها عن حماية الحدود، مطالباً بتقديم استقالتها والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية عامة مبكرة.
وفى ذات السياق، طلب رئيس أقوى حزب معارض فى النمسا من الحكومة، الاستعانة بمزيد من الجنود لتأمين الحدود وإعطائهم تعليمات محددة بمنع اللاجئين من الدخول إلى النمسا، كما وصف، شتراخه، أغلب اللاجئين القادمين إلى أوروبا بـ "أنهم مهاجرون اقتصاديون ليس لديهم الحق فى التمتع بحقوق الإنسان، ويجب إعادة ترحيلهم عند الحدود الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي".

جدير بالذكر أن عملية تدشين السور المعدنى العازل على الحدود النمساوية السلوفينية، دخلت إلى مرحلة التنفيذ، بناءً على موافقة الحكومة التى يترأسها الحزب الاشتراكى الديمقراطى (اس ب او) بالائتلاف مع حزب الشعب المحافظ (او فاو ب)، على إقامة سياج معدنى يسيطر على حركة اللاجئين السوريين القادمين عبر طريق البلقان إلى سلوفينيا، للحيلولة دون دخولهم إلى النمسا فى اتجاه ألمانيا، وذلك بعد خلاف شديد بين الاشتراكيين والمحافظين، بسبب رفض الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم فكرة بناء أسوار حدودية حول النمسا لمنع مرور اللاجئين، على عكس المحافظين الذين يؤيدون استخدام هذه الفكرة لإحكام السيطرة على الحدود النمساوية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة