تركيا تغلق أبوابها فى وجه الإخوان قبل "25 يناير".. مسئول تركى يرفض المشاركة فى اجتماع "دراج" وقيادات الجماعة بـ"أنقرة".. ومخاوف داخل "الإرهابية" من فشل مظاهرات ذكرى الثورة بسبب "ضعف التمويل"

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 04:21 م
تركيا تغلق أبوابها فى وجه الإخوان قبل "25 يناير".. مسئول تركى يرفض المشاركة فى اجتماع "دراج" وقيادات الجماعة بـ"أنقرة".. ومخاوف داخل "الإرهابية" من فشل مظاهرات ذكرى الثورة بسبب "ضعف التمويل" عمرو دراج
كتب أمين صالح ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ عمرو دراج يطرح سيناريو التصالح مع "نظام السيسى" حال فشل مظاهرات 25 يناير

ـ قيادى سابق بـ"الإخوان": الجماعة تعانى الارتباك.. وأزمات أردوغان الداخلية تحرم الإخوان من الدعم التركى

ـ مصطفى الجندى رداً على دعوات الإخوان للتظاهر: ذكرى 25 يناير ليس لها علاقة بـ"حرامية الثورة" و"تجار الدم"




قالت مصادر من داخل جماعة الاخوان الإرهابية إن اجتماعا عقد، مساء أمس الأحد، بالعاصمة التركية أنقرة ناقش استعدادات التنظيم لمظاهرات 25 يناير بالقاهرة، بحضور كلاً من عمرو دراج رئيس المكتب السياسى، ويحيى حامد مسئول العلاقات الخارجية بالجماعة الإرهابية، وجمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة.

وكشفت المصادر لـ"اليوم السابع" أن الجماعة تعانى فى الفترة الأخيرة العديد من المشكلات تعجز أمامها عن توفير نفقات التظاهر، نظراً لتراجع تمويل العديد من الدول التى كانت تمول التنظيم الإرهابى، بسبب انشغال تلك الدول بأزماتها الداخلية حالياً، مثل تركيا.

تركيا توصد أبوابها فى وجه الجماعة


وعلم "اليوم السابع" من مصادر مقربة من الجماعة داخل مصر، وعلى علاقة بقيادات الإخوان فى تركيا أن الجماعة طلبت عقد لقاء مع أحد المسئولين الأتراك للتنسيق حول تظاهرات 25 يناير، كما هو معتاد منذ خروج الإخوان من السلطة، إلا أن هذا المسئول رفض تماماً بسبب انشغال تركيا بالعديد من الأزمات الداخلية والخارجية.

وأكدت المصادر وجود مخاوف داخل الجماعة من فشل مظاهرات 25 يناير، مشيرة إلى أن بعض الأطراف اقترحت فى اجتماع أنقرة ـ الذى رفض المسئول التركى المشاركة به ـ الإعلان بشكل صريح عن إلغاء فعاليات ذكرى الثورة، بسبب ضعف مشاركة عناصر جماعة الإخوان وأنصارها خلال الفعاليات الأخيرة فيما طالب عمرو دراج بحسب المصادر مناقشة الصلح مع النظام الحالى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إذا ما فشلت تظاهرات 25 يناير المقبلة.


ارتباك داخل معسكر الإخوان


من جانبه، قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يعانى فى الوقت الحالى من أزمة عدم تجاوب دول العالم معه، مثلما كان يحدث عقب عزل محمد مرسى مباشرة، حيث أصبح الجميع الآن معترف بالنظام فى مصر، رغم الزيارات المتكررة للجماعة فى الخارج خاصة للولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هناك جبهتين فى الوقت الحالى داخل الجماعة، جانب يؤمن بالعنف والصدام مع المجتمع ويتزعمه جبهة محمود عزت وإبراهيم منير، بينما هناك جبهة أخرى مغايرة تماما وهى جبهة عمرو دراج، ويحيى حامد والتى تتواصل مع الخارج لشحنهم ضد مصر فى الوقت الحالى.

وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذا الانقسام الشديد سيساهم فى استعدادات التنظيم لإشعال الفتنة فى ذكرى 25 يناير المقبلة، خاصة أن جميع الدول التى كانت تدعم جماعة الإخوان فى الوقت الحالى لم تعد قادرة على مواصلة هذا الدعم بسبب انشغالها بأزماتها الداخلية، لافتا إلى أن التنظيم بدأ يلجأ لدول جنوب شرق أسيا بعدما لم تعد دول أوروبا تستجيب لهم فى الفترة الأخيرة.


فيما قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" إن الارتباك الذى يشهده التنظيم فى الوقت الحالى سيكون له تأثير كبير فى فعاليات الجماعة خلال المرحلة المقبلة، خاصة فى ذكرى ثورة 25 يناير المقبل، ورفض حلفاء الجماعة الاشتراك معها.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية مؤخرا رفضت مشاركة الإخوان فى فعاليات ذكرى الثورة، وهذا ما ساهم بشكل كبير فى حالة إحباط لدى قواعد التنظيم الذى كانوا يعولوا على تلك الفعاليات للعودة للمشهد السياسى.

وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن تركيا لم تعد قادرة على دعم الإخوان كما كانت فى السابق، خاصة فى ظل أزمتها الحالية مع روسيا، فلم تعد أنقرة لديها العوامل المتاحة لمساعدة التنظيم على تدشين فعاليات أو تقديم مساعدات من الحكومة التركية، رغم أن الجماعة دشنت حملات لدعم تركيا ضد روسيا، وشنت حربا ممنهجة لتشويه الروس خلال الفترة الحالية.

بدوره علق مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، على دعوة الإخوان للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير، قائلاً: "هذا اليوم لا يخص الإخوان مطلقاً وهو يوم لا علاقة له بحرامية الثورة أو تجار الدم أو من انقضوا عليها فالإخوان لم يخرجوا فى 25 يناير وإنما خرجوا فى أيام 28 و29 و30 يناير، وبالتالى إذا أرادوا الاحتفال فعليهم الاحتفال بهذه الأيام أو يوم تنصيب محمد مرسى رئيساً أو يوم الإعلان الدستورى المزور الذى أصدره".

وأضاف "الجندى" فى تصريحات له اليوم : "المصريون الشرفاء هم من خرجوا يوم 25 يناير بحثاً عن الحرية والعيش والكرامة الإنسانية، ولم يخرجواً بحثاً عن مصالحهم الشخصية مثلما فعل الإخوان.. و25 يناير من يحتفل بها أهلها وليس الإخوان وأهلها خرجوا دون أن يطلبوا منصبا أو أى شئ".



موضوعات متعلقة :


- سقوط خلايا إرهابية بحوزتها أوراق تنظيمية لمهاجمة السجون وتهريب السجناء.. وكشف مخطط الجماعات المسلحة بالصعيد.. الداخلية: قادرون على العبور بالوطن إلى بر الأمان .. وكلنا جنود أوطاننا


- مصطفى الجندى: يوم 25 يناير ليس له علاقة بـ"حرامية الثورة أو تجار الدم"










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد على

الذى يتكلم عن مصالحة مع هذة العصابة الارهابية يعيش فى وهم كبير وهى ادغاث احلام لانهم اصبحوا ماضى

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

قاهر الفساد

العدالة الانتقالية من اختصاص مجلس النواب الجديد طبقا للدستور ولا يملك احد اخر المصالحة مع الاخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

tarek

هى كلمة مصر اول شىء فى الدنيا دى واخرها

عدد الردود 0

بواسطة:

د/ ايمن

لصالح مع الخونه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة