قال اللواء كمال عامر عضو مجلس الشعب، إن سيناء لم تهمل من الدولة، حيث بدأ المشروع النهضوى فى بناء سيناء وأعمارها، وأنجز ترعة السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى وآلاف الكيلو مترات من الرصف، مشيرا إلى أنه كانت هناك خطة توقفت بسبب ما حدث فى 2011 كانت تشمل توسيع التنمية فى سيناء، مما يعنى أن مصر لم تهمل سيناء كما يزعم البعض.
وأضاف "عامر" خلال كلمته بندوة الضربات الاستباقية للإرهاب، أنه عندما كان محافظا لمطروح كان يتمنى أن يحصل على ما تحصل عليه سيناء، لافتا إلى أن الإرهاب وصل سيناء 2005 بدعوة من حماس وفى 2006 زادت التنظيمات الإرهابية بوجود تنظيم اسمه جيش الإسلام وجند الإسلام، وشاركوا حماس فى عمليات الخيل المفخخ، وفى 2008 أصدرت تنظيم جند الإسلام بقيادة عبد الله السورى تحذيرات لحماس، بسبب مخالفة وعودها باقة دولة إسلامية ودكت عليهم مسجد ابن تيمية فى غزة، وبعد ذلك وجهتهم حماس لسيناء.
وأشار عامر إلى أن فى 2014 تطورت هذه التنظيمات فى أطوار تطورها لتسمى نفسها ولاية سيناء مما جعل من الأمر كرامة شعب فى مواجهة هذا الإرهاب، بدأت من جمع معلومات ثم تفجير الأنفاق، لمنع حشد المزيد من الإرهابيين، ثم استخدام قوات متنوعة من الجيش، مشيرا إلى أنه من الحكمة حال توفر معلومات توجيه ضربات استباقية، لمنعهم من تصوير الدولة فى صورة الدولة الاستباقية.
وتابع، أن صورة من صور الضربات الاستباقية ما فعله الجيش المصرى فى الأراضى الليبية عقب ذبح داعش للمصريين هناك، لأن الجيش المصرى جزء من الشعب يفخر بأنه يدين بالولاء فقط لشعب مصر وأرض مصر، لافتا إلى أن الهتاف الخاص بحكم العسكر نوع من أنواع الجهل والخيانة الخاصة بحروب الجيل الرابع.
وتابع أن القوى الكارهة لمصر لن تتوقف عن بث هذه الأمور، لتفرقة شعب مصر وإفشال الدولة، مشيرا إلى أن تحت حكم الرئيس السيسى وبمحبة الشعب المصرى لتراب وطنه فستظل مصر قوية، مشددا على أن عمليات حق الشهيد الأولى والثانية أنجزت الكثير فى القضاء على الإرهاب، لكن القوى الكارهة فى مصر مستمرة فى محاولة إفشال الدولة والتقرير تؤكد استمرارهم فى إرسال عناصر وعربات وأسلحة من خلال الحدود مع السودان والحدود الشرقية، مشيرا إلى أن مصر وجيشها سيقدرون على هزيمة هذه القوى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة