وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية اعتقلت محمد الشناوى، الذى يبلغ من العمر 30 عامًا، وولد فى مصر، وذلك بعد خمسة أشهر من تحقيقات يجريها مكتب التحقيقات الفيدرالى تضمنت تتبع حركاته المالية واتصالاته على الإنترنت.
وتأتى القضية فى وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن الهجمات القادمة من الداخل بعد الهجوم الذى شنه شاب مسلم وزوجته على مركز اجتماعى فى كاليفورنيا، مطلع الشهر الجارى، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا.
ويقول مسئولون، إن قضية الشناوى غير معتادة لأنها تنطوى على حركة أموال دولية. وخلال العامين الماضيين، حقق الادعاء الأمريكى فى اتهامات ضد أكثر من 75 شخصًا يعيشون داخل الولايات المتحدة تتعلق بدعم تنظيم داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية. وبينما قال مسئولون إنهم لم يكشفوا عن خطط محددة من قبل الشناوى لشن هجوم، فإن القضية تبدو واحدة من الأكثر خطورة بسبب حجم اتصالاته مع متطرفين فى أنحاء العالم.
وبعد مواجهته فى التحقيقات هذا الصيف، أقر الشناوى أمام محققى الـFBI، بالحصول على ألف دولار من مصدر تابع لداعش فى مصر، لكنه قال إنه كان يهدف للحصول على بعض الأموال من التنظيم دون شن هجوم كنوع من الاحتيال للحصول على المال، ذلك بحسب وثائق التحقيق. غير أن السلطات الأمريكية أشارت إلى أن الكثير من الأموال تم إنفاقها على أدوات اتصال بما فى ذلك هواتف خلوية وكروت اتصال وكمبيوتر محمول.
وبحسب مسئولين فإن الشناوى قال لمكتب التحقيقات الفيدرالى، إنه ينبغى الإشادة بعمله ومنحه وظيفة فى جهود مكافحة تمويل الإرهاب، غير أن السلطات الأمريكية لا تصدق رواية الشاب. وقال مسئول الأمن القومى بوزارة العدل الأمريكية، جون كارلين، إن الشناوى كان يخطط لشن هجوم على الأراضى الأمريكية بهذه الأموال التى حصل عليها من داعش.
وأشار مسئولون إلى أن الشناوى حاول بشدة إخفاء اتصالاته الواسعة على الإنترنت مع عملاء يشتبه فى صلتهم بتنظيم داعش، خارج الولايات المتحدة. وأضاف مسئول أمريكى إلى وجود شخص آخر مهم فى القضية وهو صديق الطفولة لشناوى، من مصر، والذى فر إلى سوريا بعد تورطه فى قضية تتعلق بالإرهاب.
وكشفت السلطات الأمريكية عن أن كلا الشابين أجريا العديد من المحادثات بالعربية، عبر الإنترنت، حيث أعربا عن دعمهما لتنظيم داعش، وأن الشناوى طلب من صديقه، الذى لم يتم كشف اسمه فى وثائق المحكمة، لإبلاغ دعمه لعناصر التنظيم.
وبحسب إحدى وثائق الـFBI، فإن الشناوى وصف نفسه "جندى الدولة"، وقال إن روحه وقلبه مع الجهاديين، وأنه يبتسم فى كل مرة يرى فيها الأخبار الخاصة بهم. وقد قام صديق الشناوى فيما بعد بإصاله بقيادى تابع لداعش، الذى بدأ بعد ذلك فى إرسال الأموال له عبر خدمة PayPal وويستيرن يونيون وغيرها من السبل.
وأبلغ الشناوى صديقه، أنه يفكر فى "أهداف عديدة"، لكنه يحتاج إلى استغراق وقت كافٍ وأن يكون حذرًا قبل التحرك. وفى محادثات أخرى تحدث الشابان حول طرق صنع قنبلة. وأبلغ الشناوى شقيقه، الذى يعيش خارج الولايات المتحدة، أنه يخطط للذهاب إلى سوريا أو العراق مع زوجته للانضمام لداعش. وبحسب الوثيقة فإن الشناوى أعرب عن رغبته العيش مع داعش، وأنه يعتقد أن الإسلام سوف يسيطر على العالم قريبا".
وخضع الشناوى للتحقيق أول مرة فى يوليو الماضى، بعد أقل من 3 أسابيع من تتبع مكتب التحقيقات الفيدرالى تحويلًا ماليًا له عبر شركة "ويستيرن يونيون" بقيمة 1000 دولار من مصر، وذلك بحسب مسئولين أمريكيين. وفى البداية قال الشاب إنه حصل على هذه الأموال من والدته فى مصر، لكنه غير أقواله بعد مواجهته خلال التحقيقات، بدليل على المصدر الحقيقى للأموال. وأخيرا قال الشناوى إنه تقاضى هذه الأموال من عناصر تابعة لداعش لكنه كان ينوى خداعهم.
موضوعات متعلقة..
- اعتقال شاب مصرى فى أمريكا بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابى
عدد الردود 0
بواسطة:
مينا جورج
الارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال قطاع غزه المحرر
دايما المصري فين ما يروح مغضوب عليه حامل في وشه الفقر والارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / رضـا
داعش والجماعات المتطرفه .. مجرد فروع لجماعة الخرفان الإرهابيه !!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الجوهري
بتاع غزه
عدد الردود 0
بواسطة:
وليم
سؤال
من حول لة من مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
نوال ابراهيم محمد
ردا على التعليق رقم (2) الإستاذ جمال من غزه المحرره
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابراهيم ابراهيم ابو خليفة
كيف تزلو قوم اعزهم الله هم خير اجناد الارض