وتابع "الخولى" خلال كلمته: لن نتهاون مع التجار ومن يروجون المواد المخدرة، وسنواجه كل من يهدد أمن مصر بكل حسم وقوة، مشيرا إلى أنه تم إحباط الكثير من الكميات المهربة من الهيروين ومخدر الترامادول عبر الحدود مع ليبيا، وتصفية العديد من البور الإجرامية.
وتابع مساعد وزير الداخلية: نعمل على الحد من انتشار تعاطى المواد المدخرة بين السائقين لتجنب وقوع الحوادث، وشدد على تنسيق الإدارة مع وزارة الصحة للرقابه على الصيادلة ورصد المخالفات.
كما تم إعلان التوصيات الختامية خلال المؤتمر الـ23 للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، وذلك بتعزيز أطر التعاون الأمنى مع أجهزة مكافحة المخدرات الدولية والإقليمية، لمجابهة عمليات الاتجار الغير مشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية عبر الحدود.
وذكرت التوصيات ضرورة وضع آلية لفرض الرقابة على المنافذ الشرعية للبلاد، والتشديد على التعاون القائم بين وزارة الدفاع والداخلية لمواجهة زراعة النباتات المخدرة بشبه جزيرة سيناء، وأكدت على التعاون مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية لحصر البؤر الإجرامية وضبط القائمين عليها، بالتنسيق مع قطاعى مصلحة الأمن العام والأمن المركزى.
كما جاء فى التوصيات الخاصة بالمؤتمر، ضرورة تفعيل قانون غسل الأموال رقم 80 لحصر ممتلكات العناصر الخطرة القائمة على جلب وتهريب وزراعة المواد المخدرة، وشددت على ضرورة تكثيف جهود التوعية بأضرار المخدرات وتفعيل البروتوكول بين وزارة التضامن والصحة والتعليم للحد من ظاهرة التعاطى.
فيما تم وضع آلية للتنسيق مع الجهات المسئولة، لإنشاء العديد من المصحات العلاجية والرقابة على المصحات الغير مرخصة، وأكدت التوصيات أنه على الجميع ضرورة دعم الضباط والأفراد حتى تستطيع تأدية دورها.
موضوعات متعلقة..
بدء ندوة "مكافحة المخدرات" لمناقشة التحديات والجهود المبذولة الفترة الماضية