عمال الترسانة البحرية بالسويس يغلقون أبواب الشركة ويصعدون لتنفيذ مطالبهم

قام عمال شركة ترسانة السويس البحرية ببور توفيق، صباح اليوم بغلق أبواب الشركة، ووضع حواجز حديدية أمامها، ومنع دخول وخروج السيارات وإعلان الإضراب العام داخل الشركة، للمطالبة بالضم على كادر إدارة هيئة قناة السويس ماليا وإداريا، والمطالبة بتطوير الشركة ومحاربة الفساد، مناشدين الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل قبل تصاعد الأمور.

وقال المحتجون فى تصريحات خاصة إن هناك مستشارين ومسئولين فى الهيئة يقفون عائقًا أمام مطالبهم وينقلون موقفهم بشكل خاطئ، مؤكدين أنهم حصلوا على وعود من رئيس الهيئة السابق بضم الشركات السبعه التابعة للهيئة، وتقدم خدمات بحرية، ولكن هذه الوعود التى كانت نهاية عام 2011 لم تطبق ولم يتم تنفيذها حتى الآن.

وأضاف العمال أنهم يطالبون الرئيس بالتدخل وإنقاذ شركتهم من الانهيار وتطوير البحرية المصرية الممثلة فى شركات الخدمات البحرية، وأن ذلك سيعود بالإيجاب على الاقتصاد الوطنى، موضحين أن ملف شركتهم بالكامل تم إرساله إلى رئاسة الجمهورية منذ أيام عبر فاكسات رسمية.

وكشف المحتجون أن أمن شركة ترسانة السويس بمنطقة حوض الدرس، رفض دخول عمال شركة الترسانة البحرية المحتجين إلى مواقع عملهم وطالبهم بالمغادرة.

كان عمال شركة ترسانة السويس البحرية، أعلنوا احتجاجهم المفتوح على العمل للمطالبة بتطبيق القانون الخاص بعمال هيئة قناة السويس، وضمهم على كادر الهيئة ماليا وإداريا منذ أكثر من أسبوع.