أستاذ مخ وأعصاب: ضمور العضلات يصيب طفلا من 3500 مولود ذكر

الخميس، 17 ديسمبر 2015 05:13 ص
أستاذ مخ وأعصاب: ضمور العضلات يصيب طفلا من 3500 مولود ذكر ضمور العضلات - صورة أرشيفية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الدكتورة ناجية على فهمى، أستاذ المخ والأعصاب ومدير معمل أمراض العضلات والأعصاب كلية الطب جامعة عين شمس، إن مرض ضمور العضلات "دوشن" هو الأكثر انتشارا فى العالم، ويحدث بمعدل إصابة طفل لكل 3500 مولود ذكر، ويليه مرض ضمور العضلات "بيكر" بمعدل إصابة طفل لكل 30 ألف طفل من المواليد الذكور، مشيرة إلى أنها هى نفسها النسب الموجودة فى مصر، وفى السويد بلغت نسبة ضمور العضلات 66 لكل 100 ألف شخص سنويا.

وأضافت ناجية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"،:"هناك احصائية تمت فى مصر بجامعة أسيوط سنة 1997، وجرت على 52 ألف و203 شخص فى مدن وقرى أسيوط بزيارة الأهالى فى منازلهم، وكانت النتيجة تشخيص 40 مريض مصاب بأمراض العضلات بالتشخيص الاكلينيكى، ورسم العضلات والتشخيص الباثولوجى، وكان معدل انتشار ضمور العضلات فى هذا البحث 76.6 لكل 100 ألف شخص فى تلك السنة، وهناك ضمور العضلات الخلقى الذى يحدث منذ الولادة، ففي أحدث دراسة فى إيطاليا وجدوا أن نسبة انتشاره فى ذلك البحث كانت 0.56 لكل 100.000 مولود سنويا من الأولاد أو من البنات".

وتابعت:"وفى دراسة حديثة فى شمال المملكة المتحدة، تم عمل احصائية على المرضى المترددين على احدى المراكز المتخصصة، ووجدوا ان النسبة الكلية لأمراض العضلات الوراثية بلغت حوالى 37 لكل 100.000 مريض سنويا، وضمور العضلات مرض مزمن، ومشكلته ليست فى نسبة حدوث المرض ولكن فى استمرار المرض لسنوات طويلة مما يؤدى إلى زيادة أعداد المرضى بصفه متزايدة ومستمرة مع تراكم أعداد المرضى، مما يشكل مشكلة صحية خطيرة فى مصر لم ينتبه لها المسئولين عن الصحة حتى الآن".

وأستطردت:"المشكلة الأخرى فى مصر هى زواج الأقارب وخاصة فى مدن وقرى الصعيد، فعدم معرفة تشخيص أمراض ضمور العضلات مبكرا وبدقة تؤدى إلى زيادة انتشار المرض مما يؤدى إلى زيادة أعداد المصابين فى العائلة الواحدة، لأنه مرض يصيب عضلات الجسم نتيجة لطفرات جينية ويؤدى إلى ضعف العضلات ثم ضمورها، وقد تم اكتشاف أنواع كثيرة منه بمساعدة الأجهزة الحديثة التى تساعد على الصبغ المناعى والفحص الجينى الدقيق لتلك الأمراض، وازداد تشخيصها فى مصر فى السنوات السابقة، وذلك لتطور طرق تشخيص المرض".

وأشارت الدكتورة ناجية فهمى، إلى أن المشكلة معظم تلك الأجهزة غير متوفرة فى مصر حتى الآن وتشخيص المريض وخارجها يتكلف مبالغ طائلة ومعظم المرضى لا يستطيعون تحمل تلك التكاليف، ومع ظهور بعض الأدوية فى الخارج التى تساعد على علاج الطفرة الجينية ومنع تدهور المرض تزداد حاجة مرضى ضمور العضلات إلى التشخيص الجينى الدقيق وكذلك إلى توفير العلاجات الحديثه الباهظة الثمن والتى لا يستطيعوا تحمل تكاليفها.

وأكدت أن المرضى يحتاجون إلى الرعاية الصحية المتكاملة، وكذلك الرعاية الإجتماعية من مسكن ووسائل انتقال لائقة وكذلك وظائف مناسبة تمكنهم من الإنفاق على أنفسهم وكذلك الرعاية الصحية والمراكز المتخصصة للتشخيص والعلاج.











مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

amro ammar

انقذونا مرضى ضمور العضلات

عدد الردود 0

بواسطة:

Nuba

ابنتي مريضة بضمور فى المخ بالنسبة للحركة والكلام

عدد الردود 0

بواسطة:

منال يوسف

ضمور العضلات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة