السعادة هى تلك الشعور الوجدانى الداخلى والمعرفى السلوكى الخارجى نحو المجتمع الخارجى بالتصالح السلمى مع الذات داخليا، بعيدا عن التعقيدات النفسية الداخلية والعوامل المؤثرة خارجيا.
تحتاج السعادة فى نموها بيئة شبه خالية من العوامل المؤثرة سلبا على الحياة الذاتية والمجتمعية، تستمد السعادة نشأتها من بذرة الرضا فى تربة صفاء النفس وخلوها من الشوائب السلبية، وذلك لطرح ثمار التصالح مع الذات والمجتمع والحياة ككل.
السعادة لا تباع ولا تشترى ولكنها تظهر وتختفى فى ضوء البيئة الاجتماعية والنفسية المحيطة، السعادة تسير بأقدام القناعة فى بستان نقاء، لا مجال فيه لاغتيال براءة وردة من أجل متعة لحظية، لإنسان يتعبد فى محراب نزوة.. بستان يستضيف فراشات آدمية تحط على أغصانه، وهى ترفرف بأجنحة الفرحة، وتنتقل من وردة إلى أخرى لتمتص رحيق ابتسامة تجرى على شفاه التأمل..
والكثيرون باحثون عن السعادة، ويمكن تركيز البحث الحقيقى فى الذات وتنميتها اجتماعيا وتهيأتها نفسيا فى ظل حياة محيطة بالعقبات والاخلالات المؤثرة سلبية على النفس وتركيزها فى الجوانب الإيجابية حتى تستطيع التعامل مع المواقف السلبية.
لعل أولى خطوات البحث عن السعادة هى عدم الاستسلام للمؤثرات السلبية، والتعامل معها بايجابية، وإذا قمنا بتطبيق مقاييس السعادة لعرفنا أننا مازلنا فى بداية مؤشرات السعادة، وهذه نسبة طبيعية فى حياة صعبة وطموحات مستحيلة.
شخص حزين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد وهبى حسين
لا حياة بلا سعاده