قال الشيخ محمد الأباصيرى، الداعية السلفى، إن التقرير الذى أصدرته بريطانيا حول نشاط جماعة الإخوان غريب ومتناقض، ويعد من عجائب هذا القرن، فهو يبرئ الإخوان ويدينهم فى الوقت نفسه، وهو يحتوى كمًا من التناقضات يستحق أن تنال عليه بريطانيا وقيادتها ورئيس وزرائها الدخول إلى موسوعة الأرقام القياسية فى الخداع.
وأضاف فى بيان له :" لا أتوقع -بناءً على قراءة متأنية للتقرير- أن تتخذ بريطانيا على أساسه أية إجراءات ضد الإخوان على المدى المنظور، وسوف تظل لندن –على الرغم من التقرير البريطانى- عاصمة التطرف الإسلامى فى العالم والحاضنة الكبرى لكل متطرفى العالم".
وأوضح أن التقرير أخرجته بريطانيا لحفظ ماء وجهها، ونفى دعمها للإرهاب أمام شعبها وأمام شعوب العالم، ولكن التقرير لم يؤكد على حقيقة إرهابية الإخوان وإنما أشار إلى احتمال ارتباطهم به وهو تزييف ضخم للواقع وللحقائق كما أنه تغييب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة