رئيس هيئة الطاقة النووية السابق: مزاعم عدم صلاحية أرض الضبعة "كلام فارغ"

قال الدكتور منير مجاهد، رئيس هيئة الطاقة النووية السابق، أن مشروع الضبعة به حواجز أمان متعددة، منها وعاء احتواء خرسانى بسمك متر وعازل حرارى، وأنظمة تبريد مساعدة، وأنظمة تبريد عالية، وانظمة ترشيح وتهويىة بالرش، ومجمعات تبريد، ووعاء ضغط من الصلب سمك من 20 إلى 25 سم فى قلب المفاعل وقاعدة خرسانية بسمك 3 متر.

وأكد "مجاهد"، خلال ندوة "المشروع النووى المصرى ومستقبل الطاقة فى مصر" التى ينظمها الحزب المصرى الديمقراطى، اليوم الجمعة، بمقر الحزب بمنطقة وسط البلد، أن هناك زعم بعدم وجود حلول لعملية التخلص من المخالفات النووية، والحقيقة أن تكنولوجيا الطاقة النووية، هى التى تتحمل مسئولية التخلص منها.

وأضاف: "الحديث عن أنه فى حالة حدوث تسرب إشعاعى فى المفاعل سيقضى على مصر بالكامل، بسبب أن الرياح فى البلاد شمالية غربية، مجرد خرفات لأنه لو صدقت تلك الأحاديث سوف تقضى على دول الجوار مثل السعودية أيضا"، واستشهد بحادث "تشيرنوبيل" حيث قامت السطات المسئولة آنذاك بأخلاء منطقة تقدر بـ 30 كيلو فقط، حول موقع الحادث.

وأشار إلى أن الحديث عن عدم صلاحية أرض الضبعة للمشروع بسبب تربة الأرض الجيرية، بطول الساحل الشمالى كله "كلام فارغ"، موضحاً أنه قبل اختيار الموقع كانت هناك دراسات عديدة أكدت أن طبيعة التربة تحتمل قيام مشروعات نووية عليها.

وأكد أن أساليب التخلص النهائى ذات المستوى الاشعاعى العالى مثبتة فنياً، وهناك توافق حولها عالميا، ويتم دفنها تكنولوجيا فى عمق يزيد عن 500 متر، مشيرا إلى ان المشاكل التى تواجه المشروع ليست بالعصية.

ولفت إلى أنه يوجد مدافن طويلة الأمد فى التكوينات الجرانتية، للنفايات الناتجة عن التطبيقات العسكرية، فى نيو مكسيكو بالمكسيك، كما أن دول مثل السويد وفنلندا بدءات فى تنفيذ إنشاء مدافن جرانتية طويلة الأمد عمرها 1.9 مليار سنة.