أخبار فلسطين اليوم
ونقلت اخبار فلسطين اليوم مقال الكاتب الإسرائيلى الذى أكد أن البرغوثى يتصدر الاستطلاعات كوريث للرئيس محمود عباس أبو مازن، وأن كبار حركة فتح، الحركة التى ينتمى البرغوثى إليها ليسوا مستعدين لبذل جهود من أجل إطلاق سراح الزعيم الذى يطغو على الجميع بكاريزمايته وشعبيته، مشيرا إلى أن القليلين الذين يرغبون فى رؤية إطلاق سراح مروان البرغوثى، هم أفراد حركة حماس، ولكن لا تنبع رغبتهم فى حبهم الزائد للبرغوثى، بل فى مصلحة حركتهم، وإذا نجحت حماس يومًا ما فى إطلاق سراح الزعيم الفتحاوى فى صفقة إطلاق سراح الأسرى بمبادرتها، قد يُلحق ذلك ضربة بطموحاته السياسية.
ونشرت اخبار فلسطين اليوم استطلاعات للرأى أجراها المركز الفلسطينى للبحوث السياسية والمسيحية، العام الماضى تبرز أن هناك معطى واحد يتكرر، وهو تفضيل أغلبية ساحقة فى أوساط الجمهور الفلسطينى وهى رؤية مروان البرغوثى فى منصب الرئيس القادم.
وقال الكاتب الإسرائيلى إن احتمالات إطلاق سراح البرغوثى فى المستقبل هى صفر، إلا اذا طرأ تغيير ليس متوقعًا، موضّحًا أن جهات مركزية وذات تأثير كبير فى اليمين الإسرائيلى، مثل وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، التزمت بأن إسرائيل لن تطلق سراحه أبدًا.
فيما تناولت اخبار فلسطين اليوم نعى سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكى وكافة موظفى سفارة ومندوبية فلسطين بالقاهرة، نجلاء ياسين (إم ناصر) مديرة مكتب الرئيس الراحل ياسر عرفات وعضو المجلس الوطنى الفلسطينى؛ والتى وافتها المنية اليوم السبت بالقاهرة على إثر تدهور حالتها الصحية.
وتعتبر نجلاء ياسين من أبرز النساء الفلسطينيات ذات الدور النضالى والبطولى الداعم للقضية الفلسطينية، فقد عملت منذ بداية الثورة إلى جانب الشهيد الرئيس ياسر عرفات حتى حفرت مكاناً بارزاً فى الذاكرة النضالية الفلسطينية من خلال الدور الذى قامت به فى الثورة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن إم ناصر من عائلة لبنانية الأصل، ولدت بدمشق ثم تزوجت من فلسطينى من مدينة حيفا، وعملت مديرة لمكتب الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ولقبت نفسها باسم الزعيم جمال عبد الناصر لإيمانها بنضاله وعروبته وقوميته، وأسست الحركة النسائية المناضلة بحركة فتح والتى شاركت الرئيس الشهيد عرفات فى الكفاح المسلح البطولى فى معركة الكرامة، وأقامت فى تونس أول متحف للحفاظ على التراث الفلسطينى منعا لتزوير التاريخ والتراث والصاقه بالاسرائيليات والذى افتتحه القائد الرمز أبو عمار والرئيس التونسى، كما رافقت الشهيد فى كافة مراحل الثورة الفلسطينية ولقبت بأم الفدائيين.
