أيمن مجدى أيوب يكتب: أصل الحكاية دايما فى البداية

البدايات هى ما تحدد النهايات وأصل حكاية أى موضوع عموما سواء كان اجتماعيا أو سياسيا أو اقتصاديا تبدأ من أول خطوة فيه إذا كانت سليمة ومدروسة فإنها تحدد مسارها وتتوقع نتائجها سواء بالمكسب أو الخسارة وما هو ما يسمى بدراسة الجدوى وإبعاد الموقف الاستراتيجى من كافة الأوجه سواء حاضرا أو مستقبلا برؤية وبصيرة وعقلية تعرف تدير الأمور تملك القرار مع فريق عمل قادر على قراءة الموقف الحالى ولا تنظر إلى تحت أقدامها وتتسرع فى قرارات غير مدروسة تؤدى إلى نهاية سريعة.

فالاختيار قرار فى النهاية أساسه الإدراك والمسئولية بحجم ما تقدم عليه وتنفذه وأنت تملك أدوات هذا المشروع من فكر ودراسة ورأس مال وعمالة مدربة تستطيع تنفيذ أفكارك وطموحاتك وطبعا قبل كده أكيد هو الاستعانة والتوكل على الله وأن تثق فى ربنا وتسعى بكل جهد وإخلاص فيه ولا تيأس إذا فشلت ما دمت تملك ضمير وعقل وإيمان بالله عز وجل وراحة نفسية تعينك على تحمل الصعاب بنفس مطمئنة راضية بقضاء الله وقدرة ولا تتشاءم وتحبط نفسك وتدمرها إذا فشلت مادمت تتعلم من أخطائك.

الانضباط والأخلاق والتربية والعلم والإيمان بما تفعل هى الأساس للنجاح فى أى حاجة صغيرة تفعلها طول ما أنت أيها الإنسان نيتك خير وتساعد الآخرين ونضع تحتها مية خط ستجد الخير اينما كنت ولكن برضا ربنا عليك ووالديك وصلة رحمك ستجد كل ما تفعله يرجعلك، دعاؤك لربنا والفضفضة معه هتجد ربنا عز وجل يدافع عنك ويدفع عنك البلاء ولو وقعت فى بلاء قل قدر الله وما شاء فعل فإنه اختبار من المولى عز وجل لمدى طاعتك له وصلتك له اجعل كل أعمالك لوجه الله لا تنتظر من أحد أن يقولك شكرا ما أجملها أن تجدها فى راحة بال وسعادة وربنا يسعدك لأنه أحبك شوف بقى أما ربنا يحب عبده إنها منزلة عظيمة وكرم ربنا يسعد كل أيامكم وأيامنا جميعا.

والأمثلة على ما أقول كثيرة؛ قصة نجاح زواج قصة نجاح مشروع صغير أو شركة قصة نجاح قصة نجاح مواطن بدأ من الصفر لا يعرف عنة أحد كيف وصل إلى ما هو فيه قصة نجاح دولة وقيادة تبدأ من الإرادة والتحدى والإرادة وشعب مدرك لما يحاك ضده من مخاطر كثيرة، نعلم جميعا أهدافها، وهى هدم الدولة وتستخدم أدواتها من نشر الإحباط والفتنة والأخبار الكاذبة وصناعة أحداث لإرباك الدولة، وفساد منتشر علينا مواجهة كل هذه التحديات بأيدينا نحن.