عززت قوات الأمن من تواجدها بمحيط أكاديمية الشرطة وذلك لحضور اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى السابق إلى محكمة جنايات بورسعيد، لسماع شهادته فى قضية اقتحام سجن بورسعيد، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة.
وانتشر رجال الأمن والمرور وتم وضع عدد من الكمائن الأمنية حول بوابات الأكاديمية.
يذكر أن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى السابق، تعذر حضوره بجلستين سابقتين لانشغاله بتأمين انتخابات مجلس النواب.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة