الكتاتنى يعود إلى محبسه بعد تحسن صحته.. التقارير الطبية: حالته تحسنت وأصبحت مستقرة..أسرته تلوح بالإفراج الصحى عنه.. وتقرن إخلاء سبيله بخروج المعزول

السبت، 19 ديسمبر 2015 10:30 ص
الكتاتنى يعود إلى محبسه بعد تحسن صحته.. التقارير الطبية: حالته تحسنت وأصبحت مستقرة..أسرته تلوح بالإفراج الصحى عنه.. وتقرن إخلاء سبيله بخروج المعزول الكتاتنى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعود الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب السابق والقيادى الإخوانى المعروف إلى سجون طرة مرة أخرى بعد مثوله للشفاء وتلقيه العلاج بمستشفى المنيل، حيث كان يعانى من "دوخة" مستمرة، وتعرض لنزيف من الأنف أكثر من مرة، فضلاً عن وجود دهون على الكبد وتضخم فى البروستاتا، ونظرا لمعاناته من جملة هذه الأمراض عزف عن تناول الطعام بشكل طبيعى، وكان يتناول مأكولات قليلة للغاية، الأمر الذى تسبب فى نقص حاد فى وزن جسمه حتى ظهر هزيلا وضعيفا.

وتم إجراء موجات صوتية على البطن للكتاتنى، وتحسن الضغط للغاية بعد تناوله العلاج باستمرار داخل عنبر المحبوسين فى مستشفى المنيل، وأوصت التقارير الطبية بأن حالته تحسنت وأصبحت مستقرة وعليه يمكن نقله إلى محبسه مرة أخرى.

ولوحت أسرة الكتاتنى بالإفراج الصحى عنها، حسبما ذكرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة المنحل، حيث تحدثت ابنة الكتنانى "إسراء" عن الإفراج الصحى لوالدها، وعادت مرة أخرى لتؤكد أنه لن يتم إخلاء سبيل والدها إلا بعد خروج الرئيس المعزول محمد مرسى.

يذكر أن الدكتور محمد سعد توفيق مصطفى الكتاتنى ولد فى 4 مارس 1952، وكان رئيس مجلس الشعب المصرى دورة 2012 الذى تم حله بقرار من المحكمة الدستورية. وعمل "الكتاتنى" أستاذا لعلم النبات بكلية العلوم جامعة المنيا، ويعد وكيل المؤسسين وأمين عام سابق لحزب الحرية والعدالة المنحل (2011)، وعضو سابق بمكتب الإرشاد لجماعة الإخوان.

وأعلن "الكتاتنى" يوم 21 يناير 2012 اعتذاره عن عدم الاستمرار فى مهام منصبه كأمين عام لحزب الحرية والعدالة حال انتخابه لرئاسة مجلس الشعب، وقُبلت استقالته، وانتُخِبَ رسميًا فى الجلسة الافتتاحية للمجلس يوم 23 يناير 2012. وبعد قرار المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، تم انتخاب الكتاتنى رئيسا لحزب الحرية والعدالة المنحل فى 19 أكتوبر 2012، وفى أعقاب تظاهرات 30 يونيو تم القبض عليه بتهم تتعلق بالتظاهر والتحريض على العنف، وصدرت ضده أحكام بالإعدام والسجن المؤبد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة