تستمع محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، أثناء نظر محاكمة المتهمين فى قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهادة اللواء أحمد وصفى.
وقال اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى سابقا، قبل قرار المحكمة بتأجيل نظر القضية إلى 21 ديسمبر الجارى، إنه طلب من الرئيس الأسبق محمد مرسى لقاء الأهالى لتطييب خاطرهم، بصفته رئيس الجمهورية، وأن فرض حظر التجوال كان يجب إدارته بقدر من الحنكة والمرونة، وتم اقتحام نادى القوات المسلحة، وتم التحقيق وليس لدى معلومات حول مقتحمى المنشآت، وكل المنشآت كانت تهمنى.
وتابع وصفى "أنا من أكثر ضباط القوات المسلحة التى تعاملت مع رجال الشرطة والداخلية، ولم أجد أى خروج منهم عن أخلاق ضباط الجيش، وكنا نموت سويا فى حربنا مع التكفيريين، وتعاملت معهم بمناطق العريش والشيخ زويد".
وسأل الدفاع الشاهد قائلا "ذكرت أن الطيران كان يؤمن، فهل كانت الطائرات تقوم بالتصوير، فرد الشاهد أن الأجهزة الأمنية هى من تتعامل مع التصوير، وأنا لا أعلم هل تم التصوير أم لا"، ورد الشاهد عن سؤال الدفاع حول انتهاك حرمات الموتى، فرد الشاهد "حد يقولى من انتهك، وأنا حضرت إحدى الجنازات"، "وأنا لم أعرف من الذى أطلق النيران".
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة