نفسى أعالجهم وأشوفهم "زى البنات"
بهذه الكلمات البسيطة بدأت "حنان عادل" والدة التوأم الكلام وهى تبكى على حال بنتيها، ومرضهما الدائم، قائلة "هو الفقير لازم يموت، صرفنا اللى حيلتنا على علاجهم ومش قادرين نكمل، نروح فين ومحدش من الدولة سائل فينا".
كهرباء زيادة فى المخ تؤدى لتشنجات حادة
ووصفت حنان حالة بنتيها المرضية قائلة: كلاهما تعانى من كهرباء عالية فى المخ تؤدى إلى تشنجات حادة، ولا تستطيعان الكلام ولا الحركة وفى حاجة دائمة للخدمة الخاصة خاصة فى "الطعام والشراب وقضاء حاجتهما الخاصة".
أخطاء طبية زادت من المأساة
وقالت الأم: إن هناك طبيبًا أعطاهما دواء "أبتريل"، وهو نوع من أنواع المواد المخدرة التى يصعب الحصول عليها، فكل طفلة تأخذ 8 أقراص يوميا بمعدل 16 قرصا للطفلتين، بتكلفة عالية جدا من ناحية، كما أن الدواء تسبب فى دخولهما فى حالة فقدان للوعى.
ضيق ذات اليد أصابهم بحالة يأس
وأضاف "إيهاب أحمد" والد البنتين أنه يعمل فى أحد الكافيهات الخاصة بمدينة طنطا، ودخله اليومى يكاد يكفى الطعام والشراب، ومصاريف العلاج باهظة، وتكلفة الأشعة تتجاوز 1000 جنيه فى المرة الواحدة بخلاف ثمن العلاج، وتكلفة الكشف الدورى، وثمن العملية تتجاوز 100 ألف جنيه للبنت الواحدة، أجيب منين علاج عيالى وهما بيموتو أمام عينى مما أصابنى بحالة من اليأس والإحباط.
مطالبات بتدخل المحافظ فى علاجهما
أكد والدا الطفلتين أنها ليس لهما أى مطالب شخصية سوى تدخل المحافظ، وتحويل بنتيهما للعلاج على نفقة الدولة، وإجراء العملية الجراحية، وقالت الأم "نفسى أشوف بناتى زى باقى البنات، نفسى أسمع كلمة ماما" نفسى أرتاح وأشوف فى عيونهم الرضا ومحسش بالتقصير فى حق عيالى".
عدد الردود 0
بواسطة:
على هلال
ضمور خلايا المخ