إعترافات الأب المتهم
يقول المتهم "طه.م.ز"، الأب، فى إعترافات النيابة العامة فى القضية المقيدة برقم 6888 لسنة 2015 جنايات المطرية: "أنا شغال فى كار المخدرات من وأنا طفل عندى عشر سنين، والكار ده وارثه عن أجدادى اللى كانوا شغالين فيه من زمان فى منطقة بولاق أبو العلا، ولما كبرت شوية بقيت صبى معلم، لغية ما كونت نفسى من شغلة بيع المخدرات، وربنا كرمنى وأجوزت، ورحت عشت فى منطقة المطرية عند نسايبى من أكثر من 35 سنه" .
وأضاف المتهم: "اشتغلت فى المطرية وفتحت لنفسى سوق وخدت شهره وصيط بين المعلمين، وزى أى منطقة كل حته ليها الكبير والمعلم اللى مينفعش حد يتخطاه فى بيع المخدرات إلا بإذنه، وربنا كرمنى من زمان وتوبت من بيع المخدرات، لكن توبت بعد ما شربت ولادى الإتنين "محمد.ط"، 22 سنه، و "سامح.ط" تجارة الصنف، وحاولت معاهم أكتر من مرة علشان ينتبهوا لنفسهم ويبطلوا شغلة بيع المخدرات، لكن كل محاولاتى معاهم فشلت" .
المتهم: "المجنى عليه خد الزباين من ولادى بعد ما علموه"
وأشار المتهم: "ولادى بقوا معلمين هما كمان فى الكار، وشغلوا معاهم عيال كتير وعلموهم الكار، ومن ضمن العيال دى "محمود.ا"، مسجل خطر، إبن جيرانا فى نفس الشارع، ولما محمود رجله مشيت فى سوق المخدرات وعمل لنفسه زباين سحب نفسه من الشغل مع ولادى، وبدأ يشتغل لحساب نفسه، والموضوع ده خلق بينهم كره بسبب المشاكل اللى دارت بينهم، لإن محمود كان بيجى يبيع فى نفس المنطقة اللى إحنا عايشين فيها واللى مربين زباينها على أيدينا من 30 سنه " .
وتابع الأب: "كنت ديماَ لما بتحصل المشاكل بين ولادى ومحمود أروح وأصلحهم على بعض بعد ما أحذره إنه لازم يبعد عن سكت ولادى، لكن الفترة الأخيرة محمود زود العيار مع ولادى حبتين لإنه بدأ يكبر ويضخم فى السوق، ومبقاش شايف حد أدامه ولا بيقدَر حد، لغية ما جه زبون كان عنده فرح وهيشترى كمية كبيرة من المخدرات عشان يجامل بيها فى الفرح "
المتهم: "إبنى ضرب المجنى عليه بالنار ومات"
واستطرد المتهم: "الراجل ده كان جى علينا لإنه لما سأل على حد يبيعله مخدرات بسعر متهاون شويه، دلوه علي ولادى وكان ساعتها محمود قاعد على القهوة اللى جنب بيتنا، ولما شاف الراجل راح محلق عليه، وقاله تعالى وأنا هوديك لولاد الحاج طه، وخده وباعله المخدرات، وولادى عرفوا الحكاية دى عن طريق الواد "على" القهوجى هو اللى حكالهم اللى حصل، راح الولاد جم عشان يشتكونى قولتلهم إمسكوه أضربوه، وهما مكدبوش خبر وراحوا على الواد مسكوا فيه لكن هو قاومهم وسحب عليهم المطوه بتاعته، وقام معور بيها إبنى "محمد" فى وشه، قومنا إتلمينا عليه وضربناه و"سامح" راح ضربه بالنار، ومات فى ساعتها" .
من جانبه، قرر أحمد جاد، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، وبإشراف المستشار محمد عبد الشافى، المحامى العام الأول، بإحالة الأب ونجليه الى المحاكمة الجنائية العاجلة، على خلفية إتهامهم بقتل "عاطل" لبيعه المخدرات فى نفس منطقة بيعهم للمخدرات بالمطرية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة