أخبار أمريكا..
اعترف مسؤولون أمريكيون بأن مصطفى العزيز الشمرى المعتقل منذ عام 2002 فى قاعدة جوانتانامو البحرية الأمريكية فى كوبا لم يكن الشخص المطلوب .
وأوضحت مجلة "ذا ويك" الأمريكية فى نسختها الإلكترونية اليوم الأربعاء - أنه كان يعتقد أن الشمرى مدربا لتنظيم القاعدة، ولكنه كان فى واقع الأمر جنديا عاديا بدرجة منخفضة فى صفوف حركة طالبان .
وخلال جلسة استماع لمناقشة إطلاق سراحه، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الشمرى قاتل فى أفغانستان فى صفوف طالبان خلال عامى 2000و2001 وانه ارتبط بأعضاء تنظيم القاعدة، ولكن الوزارة اعترفت بأنه لم يكن صيدا مهما وأنه تم الخلط بينه وبين رجال آخرين لديهم أسماء مشابهة.
واعتبر اليمنى البالغ من العمر 37 عاما فى السابق بأنه على درجة كبيرة من الخطورة لكى يطلق سراحه، ولكن لم يكن هناك دليلا كافيا لمحاكمته.
وقال ممثل عن الشمرى إنه "لا يمثل تهديدا كبيرا مستمرا للولايات المتحدة، ويستعد بجدية لبدء حياته خارج السجن.
وأنه تلقى خلال السنوات الـ 13 الماضية، دروسا فى اللغة الإنجليزية وتعلم مهارات فنية إلى جانب مهارات النجارة والطهى، مؤكدا أن "الشمرى أبدى الندم على اختيار الطريق الخطأ فى وقت مبكر من الحياة"، وأضاف "فى حين أنه لا يمكن تغيير الماضي، فقد أكد الشمرى انه يتمنى لو كان قد سلك طريقا مختلفا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة