بداية الواقعة
البداية كانت بلاغ تلقاه اللواء حسن سيف مدير أمن المنيا، من اللواء محمود عفيفى مدير البحث الجنائى بالمديرية، يفيد ورود بلاغ لقسم شرطة المنيا من "رأفت.ر"، 45 سنة، صاحب محل قطع غيار ومقيم المنيا الجديدة، يتضمن العثور على والدته "تهانى.ع"، 70 سنة ربة منزل، وتقيم بالمنيا، جثة ملقاة داخل الشقة غارقة فى دمائها، وبها طعنات بالرقبة والوجه، وتتحلى بمصوغاتها الذهبية ولا يوجد أى آثار عنف بالباب، غير أن محتويات الشقة مبعثرة.
على الفور أمر مدير الأمن بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد عبد الفتاح الشحات، ومعاونة الرائد عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، وتبين من التحريات أن مرتكب الواقعة " إيناس.ح "،34 سنة ربة منزل.
اعترافات المتهمة
تم ضبط المتهمةـ والتى قررت فى محضر الشرطة ارتكابها الواقعة، وقالت أنها حاولت الضغط على المجنى عليها عن طريق ترددها على شقتها من قبل، تطلب منها مغادرة الشقة المؤجرة لها إيجار قديم بمبلغ 40 جنيهًا، بسبب ظروف زوجها المادية الصعبة، وأن الشقة تقع ضمن ميراث زوجها.
وأضافت المتهمة فى اعترافاتها، أنها قبل وقوع الواقعة اتصلت بالمجنى عليها تليفونيًا وأخبرتها أنها قادمة إليها، وأثناء تواجدى معها بالشقة طلبت منها مغادرة الشقة، فحدثت مشادة كلامية بيننا، تطورت إلى قيام المتهمة بطعنها عدة طعنات بالرقبة حتى فارقت الحياة، وقمت ببعثرة محتويات الشقة للإيهام بأن الواقعة بقصد السرقة، واستوليت على هاتفها المحمول حتى يختفى اتصالى بها.
تم ضبط السلاح المستخدم، وبفحصه تبين أنه عبارة عن سكين وعليه آثار دماء القتيلة والهاتف المسروق، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.