معركة الأوقاف والسلفيين تنتقل من المساجد لأقسام الشرطة.. القبض على 6 سلفيين منعوا إمام الوزارة من الخطابة.. الأوقاف: إقرارات على"برهامى" ليلتزم بالخطبة.. مانع خطيب الإسكندرية: لم يظهر ما يثبت أزهريته

الأحد، 20 ديسمبر 2015 12:45 م
معركة الأوقاف والسلفيين تنتقل من المساجد لأقسام الشرطة.. القبض على 6 سلفيين منعوا إمام الوزارة من الخطابة.. الأوقاف: إقرارات على"برهامى" ليلتزم بالخطبة.. مانع خطيب الإسكندرية: لم يظهر ما يثبت أزهريته ياسر برهامى
كتبت شيماء حمدى - إسماعيل رفعت - الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتعلت المعركة بين وزارة الأوقاف والدعوة السلفية على تبعية المساجد، اليوم الأحد، لكن هذه المرة انتقل الخلاف من المساجد لأقسام الشرطة، حيث تم القبض على 6 من أعضاء الدعوة السلفية على خليفة منعهم خطيب وزارة الأوقاف بالإسكندرية يوم الجمعة الماضية من خطبة الجمعة.

مصادر: قيادى سلفى يتوسط مع أوقاف الإسكندرية لإعادة برهامى للخطابة


أكد مصدر مسئول بوزارة الأوقاف، أن قوات الأمن بالإسكندرية ألقت فجر اليوم الأحد، القبض على 6 من العناصر السلفية الذين اعتدوا على الشيخ حسنى هاشم بدوى أحمد، إمام وخطيب بأوقاف الإسكندرية، ومنعوه الجمعة الماضى من إلقاء خُطبة الجمعة، بمسجد "أولياء الرحمن" بمساكن الزواج الحديث، بمنطقة العامرية.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن قيادى سلفى بارز توسط للتهدئة لعودة "برهامى" فى العمل بالخطابة، والعفو عن المقبوض عليهم، وقام بالاتصال بقيادات مديرية أوقاف الإسكندرية للتوسط لدى وكيل الوزارة، لوقف حالة العداء التى أثيرت بين الطرفين وخلفت 6 متهمين مهددين بالحبس وإلغاء ترخيص خطابة الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بمسجد الخلفاء الراشدين بالإسكندرية نكاية فى الدعوة السلفية التى جاء من قبلها الاعتداء على موظف عام، وتم تحرير محضر رقم 50777 بجنحة ضرب ضدهم. وأشارت المصادر إلى أن مديرية الإسكندرية رفضت التصالح والتهدئة، وتسوية الخلاف بهذا الشكل، فالمساجد بحوزتها والإمام المعتدى عليه موظف بها ولا صفة للدعوة السلفية والتسوية معها، وبهذا الشكل تصبح إهانة للدعاة، والأوقاف ليست بحاجة إليها.

ولفتت المصادر إلى أن وكيل الأوقاف وجه القيادى السلفى إلى اللجوء إلى وزير الأوقاف إذا كانت الدعوة السلفية راغبة فى تسوية الموقف، بشرط تقديم اعتذار رسمى مكتوب ومعلن للدعاة وعلى رأسهم وزير الأوقاف، وإلى الوزارة، مع عدم قابلية التنازل عن مقاضاة المتعدين على إمام الأوقاف الذين تم ضبطهم خلال ساعات.

وقالت المصادر إن أئمة الإسكندرية غاضبون ومصرون على استكمال مقاضاة المتعدين على زميلهم للنهاية، حيث يشكلوا ضغطا على المديرية التى لا تستطيع التراجع عن ذلك، معللين موقفهم بأن الدعوة السلفية تدافع عن المعتدين فلماذا لا تصر الأوقاف على الدفاع عن المعتدى عليه، مضيفين "وإذا كان من اعتذار فسيقدم رسميا للوزير مراعاة لهيبة الوزارة التى تحاول بعض التيارات العدوان عليها والاستيلاء على مساجدها، وإذا أهين إمام فذلك فيه إهانة للوزير إذا سكتت الوزارة".

قال الشيخ محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن ترخيص الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بالخطابة لم ينته، ويتبقى له اليوم وغدا، مؤكدا أن وزارة الأوقاف لا تعمل على الإقصاء، وأن تجديد ترخيص برهامى وغيره من الخطباء يتم وفق لجنة مخصصة لهذا الأمر، وأن هذه اللجنة ستصدر قرارها خلال أيام.

وأضاف رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح أون"، المذاع على فضائية أون تى فى، اليوم الأحد، أن هناك لجنة مخصصة لتجديد التراخيص بالوزارة بالنسبة لحاملى درجة الماجيستير والدكتوراة وليس من المديريات، وفى التجديد يتم أخذ إقرارات على الخطيب بالالتزام بالخطبة الموحدة لوزارة الأوقاف، وإذا لم يقم بذلك يتم إيقاف ترخيصه.

وأوضح رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن هناك لجان متابعة لأداء جميع الخطباء والأئمة، وليس للشيخ ياسر برهامى فقط ويتم فورا إلغاء ترخيص من يتجاوز ويهاجم الجيش أو الشرطة. وفى سؤال حول مواقف برهامى المعادية للدولة الحديثة والمسيحيين والمرأة والديمقراطية، رد رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف "نحن لا نعين مفتيين بل نعين خطباء، بالنسبة لفتواه فهو من يسأل عنها، هو يحمل مؤهل أزهرى وتم مقابلته بلجنه عالية المستوى من أساتذة الجامعة، فتم اختباره فى الخطابة والتفسير والحديث، واجتازها جميعا، أما فتواه فهو مسؤل عنها، وهناك مرجعية للفتوى فى مصر هى دار الإفتاء وهى تقوم بمحاسبته.

السلفى مانع خطيب الأوقاف بالإسكندرية: منعناه لعدم إظهاره ما يثبت أزهريته


قال أحمد جاد، السلفى المتهم بمنعه لخطيب الأوقاف من الخطابة فى مسجد أولياء الرحمن بمساكن الزواج الحديث بزاوية عبد القادر بالعامرية فى الإسكندرية، إنه كابن من أبناء الدعوة السلفية ملتزم بخطها العام من الالتزام بالقانون والتعاون مع وزارة الأوقاف.

وأضاف جاد، فى بيان للدعوة السلفية اليوم الأحد، أن المسجد ليس له خطيب ثابت من الأوقاف، وأن مديرية أوقاف العامرية منذ ثلاثة أسابيع فقط، بدأت ترسل خطيبا للمسجد، وكان مدير أوقاف العامرية يتصل لكى يعلمنا بالخطيب القادم فنحسن استقباله، وفى الثلاث جمع الماضية بشهادة الجميع، ثم فوجئنا هذه الجمعة بوجود شخص يرتدى الزى الأزهرى دون أن يكون معه ما يفيد من المديرية بكونه المكلف بالخطبة.

وقال أحمد جاد خلال البيان: "حاولنا الاتصال بمدير أوقاف العامرية فلم يرد على الهاتف، وأصر هذا الشخص على عدم تقديم ما يفيد أنه مكلف بالخطبة أو حتى ما يثبت هويته، كما أن الأهالى رفضوا أن يسمحوا لشخص مجهول أن يصلى بهم، قائلين: ربما كان منتحلا للصفة، فما أسهل أن يرتدى هذا الزى من يريد أن ينتحل الصفة لا سيما فى فترة الاضطرابات التى تعيشها البلاد".

وتابع البيان: إننا رحبنا بخطباء الأوقاف الذين كلفتهم مديرية أوقاف العامرية بالخطبة عندنا، ولو كان هذا الإمام قد أبرز لنا إثبات شخصيته لما قامت مشكلة من الأساس".

يذكر أن وكيل وزارة الأوقاف أصدر قرارا أمس السبت، بمنع الدكتور ياسر برهامى من الخطابة بعد منع أحد أفراد الدعوة السلفية خطيب الأوقاف من الخطابة فى مسجد أولياء الرحمن بالعامرية.


موضوعات متعلقة..



- الأوقاف: إقرارات على "برهامى" للالتزام بالخطبة الموحدة وفتواه يسأل عنها











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة