أسرار الاتصالات السرية بين الإخوان والألتراس للتصعيد فى ذكرى 25 يناير.. الجماعة تحرض الجماهير على العنف ومواجهة قوات الأمن.. وتستفزهم بفيديوهات قديمة عبر مواقع التواصل الاجتماعى

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 05:12 ص
أسرار الاتصالات السرية بين الإخوان والألتراس للتصعيد فى ذكرى 25 يناير.. الجماعة تحرض الجماهير على العنف ومواجهة قوات الأمن.. وتستفزهم بفيديوهات قديمة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ألتراس
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر لليوم السابع، أن أجهزة أمنية سيادية، رصدت اتصالات جرت مؤخرا بين التنظيم الدولى للإخوان وقيادات الجماعة كطرف، والألتراس كطرف ثان، بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها مباراة الاهلى وسموحة ومحاصرة الألتراس لاتوبيس النادى الأهلى وتأخير المباراة.

وكشفت الأجهزة الأمنية أن جماعة الإخوان حرصت كعادتها على استغلال الأحداث لمصالحها، خاصة قبل ذكرى 25 يناير ومحاولاتها المستمرة لخلق فوضى عارمة فى البلاد تمهيدا لاقتحام السجون وحرق إقسام الشرطة وتهريب السجناء خاصة الرئيس المعزول محمد مرسى بسجن برج العرب، وأعضاء مكتب الإرشاد بسجون طرة.

وأوضحت المصادر، أن جماعة الإخوان وإن كانت لم تستطيع الوصول إلى كبار قيادات الألتراس إلا أنها توصلت إلى أعضاء فيها، وبدأت تدس السم فى العسل، وتطالبهم بمواصلة التظاهرات والإصرار على حضور المباريات دون استثناء واقتحام الملاعب بالقوة ومحاصرة الأندية، واطلاق الشماريخ والتعامل بعنف مع قوات الأمن.

ونبهت الجماعة على الألتراس بعدم الاستماع إلى الأصوات التى تنادى بالحفاظ على ممتلكات الوطن ووقف التظاهرات والأعمال التخريبية، محاولة تشوية صور هؤلاء الأصوات بوصفهم أبواق للنظام وعملاء للحكومة.

ولم تكتفى الجماعة بذلك وإنما دعمت الشائعات المناهضة للبلاد وحرصت على ترويجها خاصة على السوشيال ميديا بواسطة لجانها الاليكتروينية، ودعت الألتراس إلى الحشد فى 25 يناير وبدأت استفزازهم بنشر فيديوهات وصور قديمة من عدة سنوات أثناء الإشتباك مع الأمن.

ويرى اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، أن هناك عدة اعتبارات يجب أن يتحلى بها الألتراس، حتى تسمح لهم أجهزة الأمن بالعودة إلى المدرجات مرة أخرى، أبرزها عدم حيازة الممنوعات أثناء الدخول للملعب مثل السلاح والشماريخ والزجاجات الفارغة والمولوتوف، والتى تستخدم فى المشاجرات وخلق نوع من المشاحنات، وعدم اللجوء للعنف، حيث يحضر جمهور الألتراس المباراة من أجل التشجيع والمشاركة فى الرياضة القائمة على قيم الأخلاق، والداعمة للسلام والنابذة للعنف والدم، الأمر الذى يتطلب على جمهور الرياضة البعد عن فكرة العنف والدم.

وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن يتعين على الألتراس عدم استخدام القوة، حيث يعتمدوا على قوتهم المتمثلة فى أعدادهم الكبيرة وقدرتهم على الحشد، وهى أمور مرفوضة داخل الملاعب المصرية، ويستلزم الأمر التخلى عن استخدامهم للقوة خاصة ضد رجال الأمن المنوط بهم حماية المباريات وتأمين الجمهور بما فيهم الألتراس أنفسهم.

وأوضح مساعد وزير الداخلية، أن عدداً من جمهور الألتراس يلجأ إلى التخريب عقب اندلاع المشاجرات فى المباريات بتكسير المقاعد وتدمير الملاعب، وبات الأمر يتطلب التخلى عن مشاهد التخريب والتكسير حتى يسمح لهم بالعودة للمدرجات مرة أخرى، مشدداً على ضرورة الإلتزام بأصول التشجيع والنظام العام من حيث الالتزام بدخول الملاعب فى الأوقات المحددة، وعدم التجمهر أمام الاستاد، والانصراف فور انتهاء المباريات، وعدم اللجوء للتخريب فى حالة خسارة فريقهم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة