وأشار أحد الباحثين إلى أن إنجلترا تعد "مثيرة للقلق" لأن هناك عددًا كبيرًا من التماثيل والأفاريز المعمارية والجداريات، التى تم إنشاؤها بين عامى 1945 ومنتصف 1980، حيث إن هذه التماثيل تشكل قائمة طويلة لبعض من الأعمال الفنية المفقودة، موضحين أن بعض من هذه الأعمال تم تجميعها بمساعدة من المؤرخين وبعض الفنانين، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع culture 24.
كما يحذر دنكان ويلسون الرئيس التنفيذى التاريخى فى إنجلترا، أن جزء من الأعمال الفنية فى إنجلترا تختفى أمام أعيننا، مشيرًا إلى أن البحوث التاريخية من المستحيل أن تتبع كل قطعة فنية كانت متواجدة منذ عام 1945، مضيفًا أن كل الأعمال الفنية وخلقت من أجل أن يستمتع بها الجميع، وينبغى أن تظل فى متناول الجميع، مؤكدًا أنه سيبذل جهودًا كبيرًا لتوفير حماية أفضل للفن العام.
وأوضح ويلسون أنه يريد زيادة الوعى حول كل الأعمال الفنية القديمة، مطالبًا من الجماهير المساعدة فى تعقب القطع المفقودة والمسروقة، أو إعادة تطوير بعض من التماثيل المتواجدة فى الشوارع والمدن والحدائق العامة والأماكن العامة، كما أنه يأمل فى البحوث التاريخية فى إنجلترا تسرد بعض الأعمال المتبقية المعرضة للخطر.
ومن بعض الأعمال الفنية المفقودة، تمثال منحوت من الحجر بورتلاند من قبل النحات ولد شيفيلد، فى عام 1957، ودمر التمثال عام 2008، باعتباره غير قابل للإصلاح، وأيضًا تمثال ضخم تصور رجلاً وامرأة من قبل الفنان سيغفريد عام 1951، ويشار إلى التمثال كان يعبر عن نضال الشعب الوطنى، ودمر التمثال هو الآخر، هذا بالإضافة إلى بعض من النحت البرونزية وقياس ثلاثة أمتار وارتفاع مترين، كانت قد سرقت من 72 فدانًا لمؤسسة هنرى مور فى هيرتفوردشاير فى ديسمبر 2005.
موضوعات متعلقة ..
- رسالة من فرجينا وولف إلى صديقها فيليب موريل تباع بمزاد علنى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة