تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى بجلسة محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى مرافعة المدعين بالحق المدنى، ومحامى قضايا الدولة.
وقال المدعى بالحق المدنى: إن اللواء سامى سيدهم، مدير مباحث بورسعيد وواضع خطة التأمين قبل الأحداث بـ20 يوما، أقر بأنه متحسب لأى احتمالات وأنه وضع خطة فيها كل الاحتمالات من أحداث شغب، حيث أكد سيدهم فى خطته أنها تهدف إلى التعامل مع الأحداث وأنه كان متوقعا حدوث ما حدث وأن بعض البلطجية سوف يستغلون الحدث.
وأكمل المدعى بالحق المدنى أن سيدهم قبل الأحداث كانت لديه معلومات بأن بلطجية سيستغلون هذا الحدث ووضعت الخطة بناء على ذلك، فكيف يأتى جميع الشهود من الضباط بعد ذلك ويقولوا إنهم تفاجأوا بالأحداث.
وتابع: وجود تناقض بين أقوال الشهود من ضباط الشرطة وبين الخطة التى أقر بها مدير مباحث بورسعيد، حيث أكد أنه كان على علم بوجود بلطجية سيستغلون الأحداث ووضعت الخطة بناء على ذلك للتعامل معهم إلا أن الضباط أقروا فى شهادتهم أنهم تفاجأوا بالأحداث ولم يتوقعوها، واستند إلى شهادة عدد من الضباط الذين أكدوا أن الضرب توقف بعد نصف ساعة وأنهم سلموا السلاح بعد ساعة من استشهاد "البلكى".
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 أخرين عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة