البنك المركزى: لا نية لطباعة الجنيه أو الفئات الأقل ورقيا فى صورة بنكنوت.. مسئول مصرفى: معادلة اقتصادية تحكم طباعة الفئات الأعلى أهمها معدل النمو والتضخم

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 10:42 ص
البنك المركزى: لا نية لطباعة الجنيه أو الفئات الأقل ورقيا فى صورة بنكنوت.. مسئول مصرفى: معادلة اقتصادية تحكم طباعة الفئات الأعلى أهمها معدل النمو والتضخم البنك المركزى المصرى
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول مصرفى رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه لا نية لطباعة الجنيه أو الفئات الأقل ورقيا فى صورة بنكنوت خلال الفترة المقبلة.

البنك المركزى: لا نية لطباعة الجنيه أو الفئات الأقل ورقيا فى صورة بنكنوت

وأوضح المصدر لـ"اليوم السابع"، أن ما تردد على شبكات التواصل الاجتماعى حول نية البنك المركزى المصرى إعادة طباعة العملات الورقية من فئات "الجنيه و50 قرشًا و25 قرشًا" لا أساس له من الصحة.

وتتولى عملية طباعة العملة المصرية الورقية بفئاتها المختلفة، مطبعة البنك المركزى – دار طباعة النقد – المتواجدة فى حى الهرم بمحافظة الجيزة، والتى تخضع لعمليات تأمين معقدة.

وتتكون فئات البنكنوت المحلية من العملات الورقية حاليًا فئات "5 جنيهات و10 جنيهات و20 جنيهًا و100 جنيه و200 جنيه"، ويتم تحديث العناصر التأمينية لها على فترات زمنية ليست بعيدة، وتتم طباعتها عن طريق البنك المركزى المصرى، بينما يتم إصدار الفئات المعدنية من فئات الـ25 قرشًا و50 قرشًا و1 جنيه، عن طريق مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية.

يذكر أن طارق عامر، تولى مهام منصبه الجديد، محافظًا للبنك المركزى المصرى، خلفًا لـ هشام رامز، يوم 27 نوفمبر الماضى، فى مدة رسمية قدرها 4 سنوات.

البنك المركزى: 152.7 مليار جنيه حجم البنكنوت المُصدر من الـ"200 جنيه"

وقال مسئول مصرفى رفيع المستوى بالبنك المركزى المصرى، إن المعادلة الاقتصادية التى تحكم طباعة أوراق النقد "البنكوت"، وبالتالى المتداول من فئات العملة المحلية، من دار طباعة النقد التابعة لـ"المركزى"، تتمثل فى حساب معدل التضخم – ارتفاع مستويات أسعار السلع والخدمات- السنوى، بالإضافة إلى معدل نمو الناتج المحلى الإجمالى للاقتصاد المصرى، فضلاً عن معدل شهرى لإحلال وتجديد التالف من العملة المحلية بكافة فئاتها النقدية الورقية، مؤكدًا أن مطابع البنك المركزى لا تقبل طباعة النقد المصدر لدول أخرى، لاعتبارات تقنية وأمنية وسياسية.

وكان البنك المركزى المصرى، قد أقدم على طباعة نحو 22 مليار جنيه خلال شهرى فبراير ومارس 2011، فى أعقاب أحداث ثورة 25 يناير مباشرة، بفئات ورقية نقدية عدة، وقام بضخها فى الأسواق المحلية عن طريق البنوك المكونة لنسيج الجهاز المصرفى المصرى، للعمل على رفع معدلات السيولة، وذلك بالإضافة إلى المعدلات الطبيعية لإحلال وتجديد العملة المحلية، والتى التزم البنك خلال السنوات الماضية بالمحافظة على جودتها ونظافتها، ويتم إحلالها بمعدلات شهرية ثابتة، حيث إن طباعة البنكوت الجديد تستلزم حسابات دقيقة، لمراعاة عدم ارتفاع مستوى التضخم، ومقارنته بمعدل الإنتاج الكلى المتحقق داخل الدولة، والكميات المنتج من السلع والخدمات داخل البلاد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة