بعد عمليات فرنسا العسكرية المكثفة ضد "داعش".. برلمانيان يعربان عن قلقهما بشأن نفاد مخزون الذخيرة وتأثير الضربات على قوة البلاد واستقلالها فى الدفاع عن نفسها.. ويؤكدون: سوق السلاح العالمى يشهد توترا

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 09:18 م
بعد عمليات فرنسا العسكرية المكثفة ضد "داعش".. برلمانيان يعربان عن قلقهما بشأن نفاد مخزون الذخيرة وتأثير الضربات على قوة البلاد واستقلالها فى الدفاع عن نفسها.. ويؤكدون: سوق السلاح العالمى يشهد توترا الجيش الفرنسى - أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت فرنسا ضربات جوية عديدة على معاقل تنظيم داعش فى سوريا، فى وقت قصير للغاية، مما جعل الجانب العسكرى الفرنسى مهدداً بنفاد مخزون الذخيرة وتأثر صناعتها، فهى تصنع بكميات وفى أوقات محددة، وقد أشار العديد المواطنين الفرنسيين إلى هذا الاتجاه، مما جعل نواب البرلمان يتوجهون إلى تلك القضية التى تهدد الأمن القومى لفرنسا وتأثر على قوتها واستقلالها فى الدفاع عن نفسها.

نواب فرنسيون قلقون بشأن نفاد مخزون الذخيرة


قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن النائب الفرنسى نيكولا بايس من الحزب الاشتراكى الحاكم ونيكولا دويك من الحزب الجمهورى، يشعران بالقلق الشديد من نفاد مخزون الذخيرة الخاصة بالجيش الفرنسى بسبب العمليات العسكرية المتتالية والمكثفة التى تجرى فى بلاد الشام، حيث لفتت الصحيفة إلى أن هذا الشأن يشغل الرأى العام الفرنسى.

الضربات فى الشام ينذر بعجز قريب لفرنسا


وأوضحت الصحيفة أن النائبين تقدما بتقرير برلمانى بخصوص هذه المشكلة، والتى تتعلق "بنفاد الذخائر"، حيث قالوا "إن تكثيف الضربات فى العراق وسوريا بعد هجمات 13 نوفمبر يمكن أن تشير إلى أن فرنسا يمكن فى المدى القصير أن تعجز فى القيام بالعمليات العسكرية بأسلحتها الخاصة بل وتوفيرها"، أشار التقرير البرلمانى إلى أن تأثر مخزون الذخيرة الفرنسية بالطبع سوف يصب بالسلب على مصلحة البلاد وسيادتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها بشكل مستقل، إضافة إلى التكاليف الباهظة التى تتكبدها فرنسا فى صناعة الذخيرة التى تتطلب مقاييس محددة لتواكب أسلحتنا المتطورة.

700 عملية عسكرية فى شهر واحد


ومن ناحية أخرى يقول تقرير النواب البرلمانيين، إن العمليات العسكرية التى يشنها الجيش الفرنسى على معاقل داعش فى إطار مكافحة الإرهاب منذ 13 نوفمبر ارتفعت بشكل كبير للغاية، حيث وصلت إلى 700 عملية عسكرية فى شهر واحد فقط وهو عدد كبير بالمقارنة مع العام الماضى الذى لم يتعد بالكامل هذا الكم، وأن التصريحات التى تخرج لتطمئن الشعب بالتأكيد ليست واقعية، والواقع هو من يثبت عكس ذلك، حيث إن استهلاك القنابل والصواريخ من قبل القوات الجوية بهذه القوة يتبع بطبيعة الحال هذا الاتجاه.

سوق السلاح العالمى يشهد توترا واضحا


وأشار النائبان فى التقرير إلى أن سوق السلاح العالمى وبالتحديد القنابل والصواريخ، يشهد توترا ملحوظا جداً، وهذا يرجع لمحاولة كل البلدان فى إعادة تسليحها فى ظل الأمور المتوترة التى يمر بها العالم، ومن أهم الأمثلة الولايات المتحدة التى تعتبر أهم الدول المصدرة والصانعة للسلاح والمهيمنة عليه، أصبحت تواجه مشكلات معقدة فى تلبية حاجة عملائها فى الخليج اللذين يشاركون فى الحرب على الأراضى اليمنية، وأكد التقرير أن على الرغم من القدرة الصناعية الكبيرة للولايات المتحدة، إلا أنها تواجه صعوبة حقيقية فى تلبية حاجات عملائها فى وقت واحد".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة