أكد أكرم الألفى الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجة، أن الانتخابات فى مصر، شهدت مرشحين كان يستهدفون تكوين حزب وطنى كبير وجديد، لكنهم انقسموا بين عدة أحزاب، وهذا أكبر دليل على أن الانتخابات ليست مزورة، ويثبت نزاهة إجراءاتها. وهى أفضل من انتخابات 2012 إجرائيا وأمنيا، مسشتهدا بانتهاك الإسلاميين فى 2012.
وقال "الألفى" خلال كلمته فى ندوة الحزب المصرى الديمقراطى، حول نتائج الانتخابات، إن انخفاض نسبة المشاركة وعزوف الإسلام السياسى وقلة مشاركة اليسار، نتج عنه فوز عدد من المستقلين وفوز عدد كبير من السيدات والأقباط، مفسرا ذلك بمشاركة الأقباط بأعداد كبيرة فى التصويت، موضحا أن هذا لا يعنى وجود حشد طائفى، لأن الحشد الطائفى يقوم بالأساس على منع الآخر.
وأشار إلى أن الانتخابات شهدت بعض المفارقات، مثل وجود 46 نائبا من أبناء النواب السابقين، منهم 13 فى مستقبل وطن و10 فى حب مصر وعضو فى المصرى الديمقراطى، وآخرين مستقلين. بجانب 145 مرشحا عن الحزب الوطنى فى انتخابات 2005 و2010، خاضوا الانتخابات الأخيرة وفاز منهم 65 فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة