قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو مجلس النواب، المرشح لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، أن هناك بعض الأرقام المتداولة حالات الاختفاء القسرى مبالغ فيها، مشيرا إلى أن بعض المعلومات التى تتداول عنها غير دقيقة، مطالبا الجميع بالتزام الدقة فى رصد هذه الأرقام قبل إذاعتها.
وأوضح أنور السادات، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك بالفعل حالات مختفية قسريا، ولكن هناك حالات أخرى وضعها محل تحقيقات من قبل الجهات المعنية ويتم الإعلان عنها فيما بعد، مشددا أن هناك حالات أخرى يتم الإعلان عنها بأنها مختفية قسريا ونفاجأ بأنها انضمت لتنظيم داعش الإرهابى، وأخرى سافرت خارج مصر، فيما يردد البعض بأنها مختفة قسريا.