213 ألف مشاهدة للإعلان خلال 24 ساعة
وقالت جريدة "ديلى ميل" البريطانية، إن مؤسسة خيرية مسيحية حاولت الاحتفال بأعياد الكريسماس هذا العام، من خلال تصوير إعلان يبرز صورة المسيح، فى الوقت الذى رفضت فيه مؤسسة الإعلام السينمائى الرقمى عرضه فى السينمات البريطانية، بالرغم من وضعه على موقع اليوتيوب بالفعل، حيث شاهده أكثر من 213.000 (مئتى وثلاثة عشر ألف) شخص، منذ بداية عرضه وحتى الآن، فى مدة لا تتجاوز الـ24 ساعة.محتوى الفيلم لا يناسب سينمات بريطانيا
وأضافت الجريدة موضحة، أن أكثر من مسئول عن دور العرض السينمائية فى المملكة المتحدة، طالبوا بمنع عرض الإعلان، لأنه دينى أكثر من اللازم ولا يناسب المحتوى الترفيهى، وذلك بعد أن منعت السينمات الإنجليزية أيضاً إعلانا آخر بعنوان" صلوات الرب" يحمل مضمونا دينيا الأسبوع الماضى، الذى كان من المفترض عرضه قبل الجزء الجديد من فيلم "حرب النجوم".ويبدأ الإعلان المثير للجدل، فى بيت صغير يعيش فيه زوجان، وبه زينة الكريسماس، ثم يعود الزمن إلى الخلف، حيث تختفى مظاهر التحضر، ويبدأ الممثلون فى الظهور بملابس قديمة، وتتغير أشكالهم قليلا، ويقال "هذا هو المعنى الحقيقى للكريسماس".
مريم العذراء ويوسف النجار وعيسى يظهرون فى الإعلان
ثم تتغير ملابسهم مرة ثالثة، ويظهرون وكأنهم يعيشون فى مزرعة قديمة مملوءة بالقش، لتجسد الممثلة دور مريم العذراء والرجل دور القديس يوسف، ويحتفلان بميلاد المسيح عيسى بن مريم، الأمر الذى اعتبره البريطانيون دينيًا أكثر مما يجب ولا يجب عرضه فى السينمات.ليس هذا فحسب، بل خرجت حملات من الآباء البريطانيين تطالب بوضع تحذير عند عرض الإعلان لحماية للأطفال من مضمونه ، مثل إعلانات السجائر والخمور تمامًا، باعتباره من المواد الدعائية التى لا تناسب الصغار.
وقال" أرون أوروا" رئيس مجلس الكنيسة البريطانية إن العديد من العائلات ستذهب إلى السينمات فى عطلة الكريسماس، ومن العجيب أن السينمات البريطانية ترفض عرض فيلم قصير عن العائلة المقدسة".
جدير بالذكر أن مؤسسة الإعلام السينمائى الرقمى البريطانية، لديها قواعد صارمة بعدم وضع أى إعلانات سياسية أو دينية وسط عرض الأفلام.
بداية الإعلان يظهر شخصين عاديين
الزمن يتغير وتصبح الملابس أقدم والخلفية تتغير
الرجل والمرأة يتحولان إلى مريم العذراء والقديس يوسف والطفل هو عيسى عليه السلام
جانب من الإعلان المثير للجدل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة