الرئيس الأمريكى: أسرتى تصلى من أجل المسيحيين المضطهدين

أخبار أمريكا

بينما يستعد العالم للاحتفال بعيد الميلاد، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمس الأربعاء، إنه وزوجته ميشيل يصليان من أجل المسيحيين المضطهدين.

وأشار أوباما، إلى أن "احتلال تنظيم داعش لبعض المناطق يعنى أن المسيحيين هناك سيتعين عليهم ألا يجاهروا بعقائدهم واحتفالاتهم.

وقال أوباما فى بيان أصدره البيت الأبيض: "فى بعض مناطق الشرق الأوسط التى ظلت فيها أجراس الكنائس تقرع لقرون فى يوم عيد الميلاد فإنها ستكون صامتة هذا العام."

وأضاف قائلا: "هذا الصمت هو شهادة مأساوية على الفظائع الوحشية التى ارتكبها تنظيم داعش بحق هذه الطوائف."، ويسيطر متشددو التنظيم على مناطق فى سوريا والعراق.

ويتعرض أوباما لانتقادات من الجمهوريين فى الكونجرس وفى حملة انتخابات الرئاسة بأنه يتخذ موقفا ضعيفا بشان اللاجئين الذين يفرون من متشددى داعش وغالبيتهم مسلمون.

وأقترح المرشح الرئاسى الجمهورى المحتمل السناتور تيد كروز السماح للاجئين المسيحيين فقط بدخول الولايات المتحدة وهو اقتراح استهجنه البيت الابيض.

وجادل كروز بأن اللاجئين المسيحيين لا يهددون الأمن القومى للولايات المتحدة بنفس القدر الذى يشكله المسلمون.

وتابع أوباما الذى يستعد للاحتفال بعيد الميلاد يوم الجمعة فى هاواى إنه وزوجته: "يتذكران دوما أن الكثيرين من اقراننا المسيحيين لا يتمتعون بالحق" فى الاحتفال علنا.

واستطرد قائلا، إن "قلبيهما وعقليهما مع أولئك الذين طردوا من أوطانهم التليدة بسبب عنف واضطهاد لا يوصفان."