وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع" أن تأخر صدور أسماء المعينين يعود إلى رغبة الرئاسة فى إجراء مزيد من المراجعة للأسماء المعينة، بحيث تكون بعيدة عن المجاملات، وتضيف للبرلمان تخصصات ذات كفاءة وخبرة.
وكشفت المصادر أن من الأسماء المرشحة للتعيين كلاً من: الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، وجابر نصار رئيس جامعة القاهرة، وعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.
ومن رجال الدين الإسلامى، الدكتور أسامة الأزهرى، والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، بالإضافة إلى ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية، والمستشار على عوض نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، والمحامية منى ذو الفقار عضو لجنة الخمسين لوضع الدستور، ونهاد أبو القمصان المحامية الحقوقية.
ويبلغ عدد المعينين 28 نائبًا؛ استنادًا إلى نص المادة 102 من الدستور التى تمنح رئيس الجمهورية، حق تعيين 5% من أعضاء مجلس النواب، وطبقا للإجراءات المتبعة مع النواب الفائزين فى الانتخابات فإنه من المنتظر أن تستقبل الأمانة العامة لمجلس النواب المعينين فى البرلمان فور صدور قرار التعيين لاستخراج كارنيهات عضويتهم؛ وعقب صدور القرار الجمهورى بقائمة المعيين سيصدر قرار آخر من الرئيس بدعوة مجلس النواب للانعقاد.
وتترقب كل القوى السياسية الممثلة فى البرلمان، قائمة التعيينات التى سيختارها رئيس الجمهورية، لحسم اسم رئيس البرلمان القادم وعدد من رؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب وعلى رأسها لجنة الخطة والموازنة خاصة وأن الأسماء المرشحة من بين النواب المنتخبين لرئاسة البرلمان لا تحظى بتأييد كبير بين أعضاء مجلس النواب، حيث إن ائتلاف دعم مصر الذى يشكل الأغلبية داخل البرلمان لم يحسم حتى الآن اسم مرشح للمنصب من بين صفوفه، طبقا لتصريحات قياداته.
يأتى ذلك على الرغم من وجود تسريبات من داخل ائتلاف دعم مصر، تشير إلى ترشيح اسم الدكتور على عبد العال رئيساً للبرلمان، وهو استاذ قانون دستورى بجامعة عين شمس، وشارك فى وضع دستور لجنة الخمسين وقوانين الانتخابات.
ومن الأسماء المطروحة لرئاسة البرلمان وقد تأتى من بين المعينين المستشار أحمد الزند وزير العدل الحالى، بالإضافة إلى أن اسم المستشار سرى صيام رئيس محكمة النقض الأسبق.
ووسط هذا الترقب، كشف المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورسة السابق، ورئيس المحكمة الدستورية الحالى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه ليس لديه فكرة بشأن ما تردد بشأن أن هناك مشاورات معه ليكون ضمن قائمة المعينين فى البرلمان ومن ثم رئيسه، مؤكداً أنه لا توجد مشاورات أًجريت معه بشأن الأمر.
ومن المقرر أن تكشف الساعات القليلة القادمة، عما إذا كان رئيس مجلس النواب المقبل، من بين صفوف المنتخبين، أم أنه سيكون من بين الأسماء التى سيختارها رئيس الجمهورية ضمن قائمة المعينين.
ومن جهة أخرى، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك 3 أزمات ستواجه المعينين فى البرلمان أولها مسألة الانتماء السياسى داخل البرلمان، موضحا أن معظمهم سينضم لائتلاف دعم مصر، بينما سيظل المعظم الآخر مستقل تماماً عن أية ائتلاف سياسى.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، أن معضلة الكشف الطبى للمعينيين يمكن التغلب عليها من خلال دعوتهم لإجراء الكشف الطبى عليهم قبل صدور قرار تعينهم بوقت قليل، بحيث يتمكنوا من الانتهاء من الكشف الطبى.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الشخصيات المعينة فى البرلمان لا تحتاج إلى ورش عمل على الإطلاق، لأن معظم من سيتم تعينهم فى البرلمان سيكونون أصحاب خبرات عالية، وهو ما سيجعلهم لا يحتاجون لعمل دورات.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد نجم
جابرجاد نصارهو رئيسالبرلمان القادم
التعليق فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
Dr.Khalid
كيف وكلنا يعلم بأن معتز بالله عبد الفتاح هو أحد الخلايا النائمة من الطابور الخامس!!؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد-مصر الجديدة
اى حد عايز يبعد عمرو موسى عن رئاسة البرلمان، بيكره مصر ولا يريد لها النجاح ابدا ولا حجة له!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
غيث سالم سيف النصر
استفسار
عدد الردود 0
بواسطة:
اياد
عمر موسي
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو العُريف
يلااااااااااااااااااا فرصة . . وماحدش واخد باله .
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن موظف بسيط
الخصومات التى تنزل على المرتب كل شهر بحج الضرائب
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
أؤيد ضم كل من.....
عدد الردود 0
بواسطة:
قاهر الفئران
عمرو موسى صاحب الالغام الدستورية وهادم العراق وليبيا التى كانت تستوعب العمالة المصرية ارحمونا منه
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق فتح الله
هذه الاسماء مرفوضة شكلا وموضوعا