وقال الفنان أحمد عبد الجواد، إنه سمى المعرض "طمى النيل" نسبة إلى الروح المصرية وطين مصر، حيث إنه صمم تصوير الذات المصرية فى كل تفاصيلها وبمعانيها والحياة اليومية، موضحًا أن البشر هم أسس المعرض المتماثلة فى الوجه الأسمر أحفاد توت عنخ أمون ورمسيس.
وأضاف عبد الجواد أنه متأثر بالنيل فى كل أعمالة الفنية التشكيلية، منها بيوت النيل، النيل والنخيل، ووجوة من النيل، مشيرًا إلى أنه مرتبط بالنيل منذ طفولته، مؤكدًا أن النيل هو المحور الأساسى للأعمال الفنية.
ومن جانبه، قال الدكتور والفنان التشيكيلى أشرف رضا، رئيس مؤسسة "آراك" للفنون والثقافة، والمرشح لمقعد نقيب التشكيليين إن معرض طمى النيل للفنان أحمد عبد الجواد المعروف بفنان الجنوب، تطور من فكرة التصويرى بحساسية أعلى فى اللون وفى الرسم، مشيرًا إلى أنه استطاع نقل البيوت الطينية والنوبية الأصلية بمفرداتها ومورثاتها الشعبية من جنوب الوادى، وكذلك أهل النوبة وأسوان حيث هى نشأته الأصلية.
وأضاف أن طمى النيل يبعبر عنه فى جميع لوحاته بدءًا من التكوينات داخل اللوحة إلى الإيقاع البصرى الذى قام بها فى علاقات الأشخاص والبيوت الطينية، وكذلك حياة ريف أسوان وجنوب الوادى التى عبر بها فى هذا المعرض.
كما أوضح الفنان التشكيلى طه القرنى والمرشح لمقعد نقيب التشكيليين، أن المعرض ترك محاولات لتحقيق الحس الإنسانى فى الأماكن التى نقل منها وهذا بطبيعة الأمر يعطى إضافة للمتلقى، مشيرًا إلى أن تجربة ألوان الكوريل والزيت تجربة فيها فارق.
وأضاف القرنى أن الفنان أحمد عبد الجواد ترك مجهودًا واضحًا، والمستهدف الأساسى هو فكرة الوادى وفكرة صعيد مصر، ويعتقد أن المعرض سيترك بصمة مؤثرة لدى الملتقين.
وأكد القرنى أن الجزء الأهم أن الشخصية الصعيدية فى مصر لم يتم دراستها كاملة، موضحًا أن هذا تحقق فى لقطات الخلفيات فى الطبيعة.
قال الدكتور والفنان التشكيلي عز الدين نجيب، إن المعرض جميل يجمع بين الألوان المائية والألوان الزيتية، موضحًا أن الفنان أحمد عبد الجواد دخل بكثافة شديدة جدًا فى الألوان الزيتية واستطاع أن يعطى قوة تعبيرية لأن المنظر والتكوين تلقى للحياة الشعبية والبيئة الريفية.
كما أضاف الفنان التشكيلى عبد الفتاح نصر، أن المعرض فى حالة جديد من الإبداع والألوان والخلفيات، مشيرًا إلى أن جميع اللوحات معبرة، ويتمنى أن يشاهد هذه الأعمال على الساحة الفنية فى القاهرة والأقاليم.
وفى السياق ذاته، قال الفنان الفسلطينى التشكيلي أحمد أبو القاص، إن الفنان عبد الجواد استطاع أن يلامس عبق التاريخ وماضيه الجميل ويعبر عنه، موضحًا أن هذا يعطى صورة مشرقة لمنطقة بلدة التى عاش بها، مشيرًا إلى اللوحات بها اكتمال للعناصر والألوان.
موضوعات متعلقة:
الجمعية الدولية"تمنح جوائز أفضل الأعمال الاعلانية .. اليوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة