قال زعيم حزب معارض فى إثيوبيا اليوم الجمعة إن الشرطة اعتقلت اثنين من كبار المعارضين للاشتباه فى تحريضهما على احتجاجات استمرت لأسابيع على خطط الحكومة إقامة منطقة اقتصادية جديدة قرب العاصمة ستؤدى إلى نزوح المزارعين.
ويقول حزب مؤتمر أورومو الاتحادى إن الشرطة قتلت 87 محتجا منذ اندلاع مظاهرات هذا الشهر فى منطقة أورومو وذلك فى أسوأ اضطراب مدنى بالبلاد منذ عشر سنوات.
وقال متحدث باسم الحكومة فى 15 ديسمبر إن الشرطة لديها قائمة بأسماء خمسة أشخاص ماتوا خلال الاحتجاجات لكن خسائر الأرواح قد تكون أكبر. ولم يعلن المسؤولون بعد الاعداد النهائية للقتلى.
وقال ميرارا جودينا رئيس الحزب إن الشرطة اعتقلت نائبه بيكلى جيربا ومساعد الأمين العام للحزب ديجين تافا أمس الخميس.
وقال لرويترز "يشتبهون فى أن حزبنا وبعض من اعضائنا جزء فى حركة الاحتجاج واننا حرضنا على المظاهرات" نافيا أن يكون الحزب قد حرض على العنف.
وأضاف "لا نعلم متى سيطلق سراح بيكلى وديجين أو إذا كانت ستوجه لهما اتهامات."
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من مسؤولى الحكومة إلا ان رئيس الوزراء هايلى مريم ديسالين قال للبرلمان اليوم الجمعة إن "قوى مناهضة للسلام" حرضت على العنف من خلال نشر معلومات مضللة بشأن ما يطلق عليها (الخطة الرئيسية للتنمية المتكاملة لأديس أبابا) التى تهدف لإقامة منطقة استثمارية وصناعية قرب العاصمة.
واتهمت أديس أبابا جبهة تحرير أورومو الانفصالية وجماعة (7 جينبوت) المعارضة بالتورط فى الاحتجاجات. وتعتبر كلا الجماعتين منظمات إرهابية.
وأوروميا هو أكبر إقليم فى إثيوبيا من حيث المساحة وعدد السكان. وتتهم الجماعات المعارضة مثل جبهة تحرير أورومو -التى تقود تمردا على استحياء- تحالف الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم بتهميش المنحدرين من عرق الأورومو.
اعتقال اثنين من رموز المعارضة الإثيوبية بسبب احتجاجات
الجمعة، 25 ديسمبر 2015 08:48 م
رئيس وزراء أثيوبيا هيلى ماريام ديسالين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة