وزير التعليم العالى يفتتح فعاليات المؤتمر الخامس عشر للوزراء العرب

الجمعة، 25 ديسمبر 2015 01:12 م
وزير التعليم العالى يفتتح فعاليات المؤتمر الخامس عشر للوزراء العرب اجتماع وزراء التعليم العالى العرب
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على أهمية البحث عن أفضل البدائل لتمويل التعليم العالى والبحث العلمى، وتحقيق الاستفادة القصوى من خبرات وإمكانات الدول العربية، بما يحقق التوافق بين النظم العالمية الحديثة، ونظم التعليم الوطنية.

وأشار الوزير، خلال افتتاح المؤتمر الخامس عشر للوزراء المسئولين عن التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى بالإسكندرية، صباح اليوم الجمعة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بحضور وزراء التعليم العالى والبحث العلمى بالدول العربية، وبمشاركة سفراء الدول العربية بالقاهرة، وخبراء التعليم العالى والبحث العلمى فى الوطن العربى، إلى أن قضايا التعليم فى القلب، منها قضية التمويل من أهم القضايا التى تشغل الحكومة المصرية، وتوليها الرئاسة والحكومة المصرية، اهتماما خاصاً، ومن هنا كان حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على رعاية هذا المؤتمر إيمانًا بأهميته، وأهمية النتائج المتوقع أن تصل إليها فعالياته، وثقةً فى أن التعاون المشترك بين الدول العربية، والجهود المتضافرة بين حكوماتها من شأنها أن تصل بحالة التعليم والبحث العلمى فى البلاد العربية، إلى مستوى طموحات شعوبها وتطلعاتها نحو مستقبل أفضل.

وأوضح الوزير، أن هناك احتياجًا حقيقيا لجهد مشترك فى بحث هذه القضية يتم من خلاله تبادل الخبرات والتجارب، للوصول إلى أفضل البدائل فى مجال التمويل، سواءً من جهة مصادره وتنويعها، وكيفية استغلالها واستثمارها لتلبية متطلبات العملية التعليمية والبحثية، لتعظيم الفائدة العائدة منها.

وأضاف:" عملية التمويل فى التعليم العالى تعد تحديًا وعبئًا ثقيلاً يقع على كاهل الحكومات فى ظل أحادية التمويل، واعتماده بصفة أساسية فى غالب الأحوال على ما تخصصه الدول فى موازناتها لهذا القطاع، وهو ما يثقل هذه الموازنات، بينما نرى فى العديد من الدول الأخرى، مساهمة واضحة من مجتمع الصناعة والأعمال للإسهام فى تمويل التعليم العالى والبحث العلمى، لذا فقد أصبح التعليم والبحث العلمى ضرورةً ملحة لكل دولة تريد أن تصنع لنفسها مكانًا حقيقيًا على سلم التقدم الإنسانى، وأصبح العنصر البشرى هو أهم مقومات التنمية، وصارت تنميته مطلبًا لا غنى عنه، وقد رأينا فى وقت قريب سواءً فى بلادنا أو خارجها نماذج لتجارب الدول، التى استطاعت من خلال الاهتمام بالتعليم أن تنتقل من كونها دولاً تعانى مشكلات عديدة فى شتى القطاعات إلى مصاف الدول صاحبة الإسهام الحقيقى، والعطاء الكبير فى كافة مجالات العمل والتنمية.

وأشاد الوزير، بجهود منظمة الإلكسو والمنظمات الدولية فى مجال بحث أفضل بدائل تمويل التعليم، مشيراً إلى اهتمام وزراء التعليم العرب، وسعيهم لتحقيق آمال شعوبهم فى تعليم جيد يتوافق مع المستويات العالمية واهتمامهم بقضايا مجتمعاتنا العربية، وحرصهم على المشاركة فى هذا المؤتمر، والتشاورات التى تدور خلاله، وهو ما يصب فى نهاية الأمر لصالح شعوبنا وتقدم دولنا، الأمر الذى يعد أهم غاياتنا، خاصة وأن قضية التعليم فى مصر والوطن العربى ذات خصوصية وأهمية كبيرة.

وأعرب الشيحى، عن أمله فى أن يخرج هذا المؤتمر بتوصيات وآليات تنفيذية تنعكس بشكل إيجابى على خطط التنمية فى العالم العربى خلال المرحلة القادمة.

بدوره، أكد الدكتور عبد العزيز التويجرى المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "ايسيسكو"، على أن تصاعد الأزمات الاقتصادية التى تعانى، منها غالبية الدول العربية لا يسمح بأن تتحمل الحكومات التكاليف العالية للإنفاق على التعليم العالى، بدون حدود معقولة تخضع لتشريعات قانونية مرنة، ولكنها تحفظ حق الدولة فى توفير الفرص المواتية للتعليم العالى للجميع، وأضاف أن هذا المؤتمر يعد فرصة مناسبة أمام الدول العربية كافة، لمعالجة إحدى المشاكل التى استعصى حلها خلال الفترة الأخيرة وأهمية الانتقال لمعالجتها بشفافية تمهيداَ للنهوض بالتعليم العالى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة