استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قبل قرار رفع جلسة، محاكمة "محمد بديع" مرشد جماعة الإخوان و104 متهمين آخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ "أحداث عنف الإسماعيلية"، لأقوال الشهود.
وبسماع أقوال الشاهد "سليمان صالح سليمان" 36 سنة، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إن ما حدث يوم 5 يوليو بعد صلاة الجمعة تجمع العشرات بعد دعوة "محمد بديع" وبدأ الإخوان بالتظاهر، وعندما توجهنا إلى التجمع حدث كر وفر، وحدث إطلاق للأعيرة النارية، وظل الاشتباك أكثر من ساعة، وبعدها تمت إصابتى وتوجهت إلى المستشفى لتلقى العلاج.
وأضاف الشاهد أن التجمعات وصلت إلى عشرة آلاف شخص من قبل جماعة الإخوان، وشباب الثورة كانوا حوالى من 400 أو 550 شخصا، وأنصار جماعة الإخوان كان لديهم أسلحة، وشباب الثورة كانت بحوزتهم حجارة، وكان ذلك بعد صلاة العشاء، ولم أشاهد أحدا لبعد المسافة، وكانوا يطلقون طلقات بالهواء، وطلقات ناحية المتظاهرين، والإخوان كانوا يريدون احتلال مبنى المحافظة، وكانوا يرددون هتافات "مرسى والشرعية"، ونصبوا منصة أمام المبنى، وكان هناك مصابون كثيرون.
واستكمل الشاهد "أحمد عميرة محسن" 27 سنة، عامل زراعى، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه كان فى الإسماعيلية يوم 5 يوليو، وأصيب بالأحداث جاءته "طوبة" برأسه وأغمى عليه وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، ولم أشاهد الأحداث.
وبسماع الشاهد "خيرى قرنى على" 52 سنة عامل، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، أن أثناء عودته من عمله ناحية محيط الاستاد، شاهد أشخاص وجاءته طلقة نارية، وأصيب بقدمه، ولم يشاهد تجمعات، وشاهد خنافة بين العمارات، وكانت الطلقة من فرد خرطوش.
وبسماع أقوال الشاهد "محمد أبو فندود أحمد" سائق بالحماية المدنية، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه يوم 30 يونيو، جاء بلاغ بحريق نشب بمحيط المحافظة خلف المبنى، وقمنا بإطفاء الحريق، وبعدها استقلالى بالسيارة بالشارع الجانبى، شاهدت مظاهرات، وخرج اشخاص وقاموا بالتعدى عليا، وضربى وتكسير السيارة، وقمت بعدها بتحرير محضر بقسم الشرطة.
وتابع الشاهد "كمال الدين منصور" 44 سنة مدير بنك ، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، مؤكدا أنه يوم الواقعة اتصل به حارس الأمن بالبنك ليخبره أن باب البنك أصيب بطلقات نارية، ولم يخبره بأسماء معينة، وكان هناك مظاهرات أمام البنك، وبعدها قمت بتحرير محضر فى الصباح.
وقال الشاهد "فيصل سلمان فيصل " 42 سنة، مدير ببنك مصر ،مؤكدا بعد حلفه اليمين القانونية، إنه كان متوجها للطبيب رفقة زوجته، وكان هناك أشخاص يقطعون الطريق، وبعدها قمنا بشراء طلبات، وبعدها نشبت الاشتباكات، ولم أستطيع الذهاب الى سيارتى، وجريت مع الاهالى، وبعدها مشينا، وفى الصباح وجدت السيارة محروقة، وحررت محضرا.
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
وأحال المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية،المتهمين،ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة