دراسة: السياح الذكور يتعرضون للتحرش بمنطقة الأهرامات.. بائعو المخدرات والمتسولون أكثر المتحرشين.. الشوارع والفنادق مصدر المضايقات.. 75.3% من السائحين لا يشعرون بأمان.. والتوصيات: كثفوا التواجد الأمنى

الأحد، 27 ديسمبر 2015 07:01 ص
دراسة: السياح الذكور يتعرضون للتحرش بمنطقة الأهرامات.. بائعو المخدرات والمتسولون أكثر المتحرشين.. الشوارع والفنادق مصدر المضايقات.. 75.3% من السائحين لا يشعرون بأمان.. والتوصيات: كثفوا التواجد الأمنى سياح بمنطقة الأهرامات – أرشيفية
كتب ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
السياحة نشاط شديد الحساسية بالنسبة للأمن والسياسة، يحاول التحرش أن يهدمها، حيث يؤثر سلبًا على أمن وأمان السائح وعدم شعوره بالراحة والاستمتاع بالرحلة، كما أن التحرش يجعل السائح يكون صورة ذهنية سيئة عن المقصد السياحى المصرى، هذا ما أكده الدكتور محمد زيدان الشربينى، فى الدراسة التى أعدها بعنوان "أثر التحرش على الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى".

وأكد الدكتور محمد زيدان الشربينى خلال دراسته، أن التحرش يؤثر على معدلات إنفاق السائح، حيث يحتاج السائح لشراء بعض الهدايا التذكارية والتحف، فإذا وجد سلوكيات سلبية سيئة تضره سواء من الباعة الجائلين أو أصحاب المحال والبازارات السياحية، فلن ييتعامل مرة أخرى مع هذه الفئة، ما يؤدى إلى قلة معدلات إنفاقه، مما يؤثر على الإيرادات السياحية.

28 % من السياح الرجال تعرضوا للتحرش مرة أو مرتين



وكشفت الدراسة، أن المرأة أكثر عرضة للتحرش من الرجل، حيث تعرضت نسبة 56.6% من السيدات للتحرش مرة أو مرتين، خلال العينة التى تم إجراء البحث عليها بمنطقة الأهرامات، بينما الرجال الذين تعرضوا للتحرش مرة أو مرتين بلغت نسبتهم 28%.

أماكن تعرض السائح للتحرش



وجاء بالدراسة أن أكثر الأماكن التى يتعرض بها السائح للتحرش، هى الشوارع، تليها أماكن إقامتهم بالفندق، ثم المزارات السياحية.

المتحرشون



وتتنوع مظاهر التحرش كما يتنوع المتحرشون ايضا، حيث جاء بالدراسة أن أكثر المتحرشين بالسائحين هم: المستولين، وتنوع تحرشهم بين تحرش جنسى وتحرش جسدى، ثم يأتى بعدهم بائعو المخدرات ثم الباعة الجائلين".

السائحون: لا نشعر بأمان



من ناحيتهم أكد السائحون خلال الدراسة أنهم لا يشعرون بأمان، ولا يشعرون بسعادة، كما أنهم يغضبون أشد الغضب ممن يتحرش بهم، بالإضافة إلى شعورهم بالضيق والضجر".

وأكدت الدراسة أن التحرش يؤثر على عدم رضاء السائح عن الرحلة السياحية ككل بنسبة 76.6%، ويؤثر التحرش على شعور السائح بعدم الأمان بنسبة 75.3%، وينتج عن تعرض السائح للتحرش تقليل معدل الإنفاق السياحى بنسبة 53.3%، ويؤدى التحرش بالسائحين إلى خلق صورة سيئة عن المقصد السياحى المصرى بنسبة 66%.

وقال الدراسة إنه يوجد رقابة محدودة على السلوكيات السلبية فى مصر بنسبة 33.3%، وأن الاستجابات لنداءات واستفسارات ورغبات السائحين بنسبة 26.6%، وأن التحرش يفقد المقصد السياحى لمميزاته بنسبة 60%.

التوصيات



وأوصت الدراسة بتكثيف التواجد الأمنى بالمناطق السياحية والمزارات والشواطئ والأسواق السياحية بمصر، وتحديث القوانين المجرمة للتحرش وتغليظ العقوبات على المتحرشين، ورفع معدلات التوعية السياحية وخاصة التوعية الدينية، وتحديث وسائل تلقى شكاوى السائحين عن المشكلات التى تواجههم، وإحكام الرقابة على المزارات والمناطق السياحية وخاصة المناطق المفتوحى، وتفعيل دور مبادرة خريطة التحرش فى مصر.

كما أوصت بالرقابة على المواقع الإباحية التى تنشر الرذيلة والسلوكيات السيئة، وتفعيل دور الإعلام السياحى فى نشر الوعى السياحى بين المواطنين، حفاظًا على دور مصر الفعال وماضيها المشرق فى التعامل مع السائحين وحسن ضيافتهم، وعمل دورات تدريبية للسلطات التى تتعامل مباشرة مع السائحين، للتدريب على حسن التعامل معهم وحمايتهم من الأشكال المختلفة من التحرش التى يتعرضون لها، وتنمية دور المرشد السياحى فى تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام السائحين، وإبراز المميزات الفريدة للمجتمع المصرى الأصيل.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

Dola

إين شرطة السياحة

عدد الردود 0

بواسطة:

sas

بلاش اقتراحات واهية

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور محمد عبد الرحمن

الناس عيارها فلت

عدد الردود 0

بواسطة:

yehia

اول شىء بيلفت انتباه السائح قبل التحرش به هو الوجود الامنى المكثف حوله- معناه انه عرضة للجرائم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد علي

اخيييييييرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة